قال مصدر أمني إن “المحامي المزور” الذي تم اعتقاله لم يسبق له أن ترافع في قاعات محاكم البلاد، وإنما كان يستغل زبائنه بالقيام بالإجراءات الإدارية فقط، من كتابة طلبات ومذكرات وغيرها.
وأكد المتحدث ذاته أن الشخص المعني “استغل فترة كوفيد من أجل اقتناص زبائنه في ردهات المحاكم”، مفيدا بأنه كان يستغل أوراق أربعة محامين معروفين.
وحسب المتحدث ذاته فقد كان الموقوف يشتغل رفقة زوجته التي يقدمها لزبائنه على أساس أنها مساعدته، وكانت تتكفل بصياغة وكتابة المذكرات والطلبات وغيرها من الأوراق.
يذكر أنه تم إيداع “المحامي المزور” السجن، ويتابع بتهم النصب واستعمال وادعاء لقب متعلق بمهنة نظمها القانون، وادعاء صفة حددت السلطة العامة شروط اكتسابها، دون أن يستوفي الشروط اللازمة لحمل هذا اللقب وتلك الصفة، والسرقة، فيما وجهت إلى كاتبته جريمة المشاركة في النصب، ومتعت بالسراح.