ارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا في بريطانيا إلى 13، وذلك بعد ثبوت إصابة 4 حالات جديدة كانوا على متن باخرة سياحية في اليابان.
وكان الركاب بين 30 راكبا بريطانيا وإيرلنديين اثنين احتجزوا لمدة 14 يوما في مستشفى أرو بارك في ويرال.
ونقل الأشخاص الأربعة إلى مستشفى خاص للعزل في ميلتون كينز الأحد.
واحتجزت السفينة “دايموند برنسيس” بالحجر الصحي في اليابان بعد أن كشفت الفحوصات الطبية عن نتائج إيجابية للإصابة بالفيروس لدى أكثر من 600 شخص من ركاب السفينة، وذلك في أكبر تجمّع للإصابة بالفيروس من نوعه خارج الصين.
وكان على متنها 3.700 شخص، وبعد الفحوصات بدأت الحالات التي أظهرت نتائج سلبية للفيروس في مغادرة السفينة، بعد خضوعها لحجر صحي دام 14 يوما.
وكان 74 بريطانيا على متن السفينة قبل إعادتهم للمملكة المتحدة يوم السبت.
وقالت وزارة الصحة البريطانية إن فحصا جرى لركاب الرحلة القادمة من اليابان، واضافت أن أعراض المرض لم تظهر على أي منهم.
وقالت جانيل هولمز، مديرة مستشفى جامعة ويرال، إن الأمور في المستشفى تسير كالمعتاد.
وأضافت “حين وصل الضيوف مساء أمس اتبعنا الخطوات المرعية في هذا الوضع والتي تهدف لمنع انتشار العدوى، وذلك من أجل حصر احتمالات انتقال الفيروس إلى الحد الأدنى”.
في غضون ذلك، أعلنت السلطات الإيطالية أن امرأة مصابة بالسرطان وفيروس كورونا المستجد توفيت في إيطاليا، مما يرفع عدد الوفيات إلى ثلاثة، لتكون البلد الأكثر تأثرا بالوباء في أوروبا.
وقال المعاون الاقليمي لشؤون الصحة في إقليم لومبارديا جوليو غاليرا إن الأمر يتعلق “بمسنة كانت تعالج في كريما (في لومبارديا) منذ أيام أظهرت الفحوص إصابتها بكوفيد-19”.
وأوضح أنها أدخلت إلى “قسم الأمراض السرطانية في حالة خطرة”.
وكانت الحكومة الإيطالية قررت قطع كرنفال البندقية الشهير، في محاولة للسيطرة على ما يعتبر أسوأ انتشار لفيروس كورونا في أوروبا.
وقالت السلطات في منطقة فينيتو إن الحدث سينتهي في وقت لاحق يوم الأحد ، قبل يومين من الموعد المقرر.
ويوجد في إيطاليا أكبر عدد من حالات الإصابة بالفيروس الجديد في أوروبا، الذي بلغ 130 حالة.
وفرضت إيطاليا قيودًا صارمة على الحجر الصحي في منطقتين “من النقاط الساخنة” الشمالية بالقرب من ميلانو والبندقية.
ولا يمكن لحوالي 50 ألف شخص دخول أو مغادرة العديد من المدن في فينيتو ولومباردي للأسبوعين القادمين دون إذن خاص.
وعلقت شركات ومدارس أنشطتها، وتم إلغاء الأحداث الرياضية بما في ذلك مباريات في الدوري الإيطالي لكرة القدم.
التأهب في كوريا
وكانت كوريا الجنوبية قد أعلنت رفع حالة التأهب إلى أعلى مستوياتها بعد تسجيل عشرات الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المميت.
وقال الرئيس مون جاي في تصريح أدلى به عقب اجتماع إن “الأيام القادمة ستكون حرجة، وسترفع درجة التأهب بسبب انتشار العدوى إلى أعلى مستوى”.
وحث الرئيس المسؤولين على ألا يترددوا في اتخاذ تدابير غير مسبوقة لاحتواء الخطر.
وسجلت 169 إصابة جديدة مؤخرا، وبلغ مجموع الإصابات التي سجلت حتى الآن 602 إصابة، وسجلت حالتا وفاة جديدتان رفعتا عدد الوفيات إلى أربعة.
وكان أحد الضحايا شخص يعالج من مشاكل نفسية في مدينة تشيونغدو، وهي مدينة جنوبية مرتبطة بطائفة دينية سجل أكبر عدد من الإصابات بين أفرادها.
وتفيد التقارير بأن هناك 300 حالة إصابة بالفيروس لأشخاص على صلة بالطائفة المذكورة، وانتقل الفيروس بين أفراد الطائفة إثر حضور امرأة مصابة 4 قداسات في مدينة ديغو قبل اكتشاف إصابتها.