ابتداء من 11 أكتوبر الجارية،أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث أنه تقرر فتح الأحياء الجامعية.
ابرزت الوزارة في بلاغ أن هذا القرار سيتم تفعيله بصفة تدريجية ستهم الطالبات والطلبة القاطنين القدامى كمرحلة أولى، والطلبة الجدد في مرحلة ثانية، مفيدة بأنه يأتي تماشيا مع القرار المتخذ في شأن اعتماد نمط “التعليم الحضوري” بجميع مؤسسات التربية والتكوين وبالنسبة لمختلف الأسلاك والمسالك، ومن أجل تمكين الطلبة من متابعة دراستهم الجامعية في ظروف جيدة.
ولضمان عودة آمنة للطالبات والطلبة القاطنين بالأحياء الجامعية ، يقول البلاغ ، سيعلن على مستوى كل حي جامعي على الإجراءات والترتيبات المرتبطة بهذه العملية، وفق البروتوكول الصحي المعد من طرف وزارة الصحة، مع التأكيد على ضرورة احترام مختلف المرتفقين للتدابير الوقائية والاحترازية الرامية إلى الحد من انتشار فيروس (كوفيد-19).
وبعد أن أكدت الوزارة على أن قرار فتح الأحياء الجامعية يأتي في ضوء التحسن الملحوظ في الوضعية الوبائية بالمملكة والسير الإيجابي لحملة التلقيح الوطنية، دعت الطالبات والطلبة إلى الانخراط المكثف في الحملة الوطنية للتلقيح ضد الكوفيد سواء لتلقي الجرعة الأولى أو الثانية، بغية تحقيق المناعة الجماعية داخل الفضاءات الجامعية.
نادية الوافي (بتصرت)