وجد العديد من مستعملي السيارات،إلى جانب سائقي سيارات الأجرة والحافلات، صعوبة في الولوج إلى مركز المدينة؛ بالنظر إلى ما خلفته الأشغال الجارية بالعديد من الطرقات والشوارع من ازدحام، لا سيما مع هطول أمطار غزيرة يوم الأحد.
وأثار هذا الوضع السيء تذمر الكثير من السائقين الذين باتوا متضايقين من حركة التنقل للوصول إلى مركز المدينة، إذ صارت هذه الأشغال الكثيرة بمجموعة من النقط تؤخر وصولهم صوب مقرات العمل أو نحو بعض المصالح لقضاء أغراضهم.
وينتظر البيضاويون من مجلس جماعة الدار البيضاء التحرك نحو دفع المشرفين على الأشغال إلى تسريع وتيرتها لتفادي مزيد من الإرهاق والمعاناة بالطرقات، خصوصا في فترة التساقطات المطرية حيث تتحول بعضها إلى برك مائية.
وتعرف الدار البيضاء، على مستوى مدخلها عبر منطقة التشارك التابعة إلى مقاطعة سيدي مومن، فوضى وازدحاما جراء الأشغال الجارية بخط الترامواي، إذ يجد مستعملو الطريق صعوبة في الولوج، ناهيك على ما يتسبب في هذا الوضع من حوادث واصطدامات وأحيانا مشاجرات.
أما على مستوى مدخلها من ناحية “طريق مديونة”، فإن الوضع أصبح شبه كارثي، لا سيما مع وجود العديد من المطبات والحفر وإغلاق بعض الممرات، في ظل الأشغال المتعلقة بالجسر المعلق وخط “الترامواي” والباصواي، لتتعقد حركة السير أكثر مع هطول الأمطار
وساهمت أشغال “الترامواي” أيضا الجارية على مستوى مدخل المدينة عبر طريق أولاد زيان في تعقيد السير والجولان، إذ يجد مستعملو السيارات صعوبة كبيرة في الوصول إلى مركز المدينة، بعدما تحول هذا الشارع الذي يعد من المداخل الرئيسية للعاصمة الاقتصادية إلى ورش خاص لـ”الترامواي”.