استبشرت العائلات المغربية خيرا، بعودة الأفراح والمناسبات إلى أجواء الصيف بعد توقف دام لأزيد من سنة ونصف، من التدابير الاحترازية الخاصة بكوفيد 19، الذي أرغم الكثيرين منذ بداية سنة 2020، على تأجيل مواعيد الزفاف وإلغاء الملتقيات الثقافية والفنية والأفراح التي كانت تحول فصل الصيف إلى كرنفال كبير بمختلف مدن وقرى المغرب.
ووجد المغاربة أنفسهم مرة أخرى أمام بؤس تشديد التدابير الاحترازية التي أقرتها حكومة ‘’سعد الدين العثماني’’ أيام قليلة قبل حلول شهر غشت الذي يعد الشهر المفضل للكثيرين من أجل تنظيم الأعراس والمناسبات والأعراس والمهرجانات، والذي تزامن مع عودة مغاربة الخارج، وعطلة العيد والصيف.
وفي سياق متصل، خيم البؤس على عدد من المخيمات الصيفية التي تستقبل أطفال المغاربة، الذين أرغموا هم الآخرين على البقاء في مدنهم وبالقرب من منازلهم حيث تم الإكتفاء بالمخيمات المحلية بدون مبيت وتنقل، تماشيا مع الإجراءات الحكومية القاضية بتخفيف الإجراءات المقررة سلفا لمواجهة فيروس كوفيد-19، ولا سيما السماح بتنظيم التجمعات والأنشطة في الفضاءات المخلقة لأقل من 50 شخص، والتجمعات والأنشطة في الفضاءات المفتوحة لأقل من 100 شخص”.
وأكدت الوزارة ذاتها على أنه “سيتم تنفيذ هذا البرنامج الوطني عبر مراحل، بمؤسسات دور الشباب والأندية النسوية والمراكز سوسيو رياضية للقرب التابعة لقطاع الشباب والرياضة بالمجالين القروي والحضري بمختلف جهات وعمالات وأقاليم المملكة، وبتنسيق مع المصالح اللاممركزة للوزارة جهويا وإقليميا بفائدة الأطفال ما بين 7 وأقل من 15 سنة، واليافعين ما بين 15 وأقل من 18 سنة”.
كما هو الشأن بالنسبة للمهرجانات والملتقيات الثقافية، التي كانت تحول المدن إلى إحتفالية كبيرة، تنعش الاقتصاد المحلي، وتشرك الفنان والموسيقي وممون الحفلات وكل مواهب المدن في تنشيط الحياة الثقافية، إلا أننا للسنة الثانية، نعيش على وقع المنع بسبب الوضعية الوبائية في البلاد التي أصبحت تعرف إرتفاع عدد الحالات المسجلة في صفوف المصابين بفيروس كورونا. لا
وقبل شهر فقط استأنفت عدد من قاعات الأفراح أنشطتها، واستبشروا مهنيو القطاع خيرا بالقادم، بعدما عاشوا بطالة حادة، دفعت الكثير منهم إلى امتهان مهن أخرى، إلا أن التدابير الإحترازية المعلنة في ليلية العيد، أجلت كل الأماني والأفراح والأحلام، إلى أن يتم الإعلان عن تدابير أخرى من قبل حكومة سعد الدين العثماني.