أكدت وزارة الصحة المغربية أن المغرب سجل إلى حدود يوم الأحد الماضي 61399 حالة إصابة مؤكدة مريضة بفيروس كورونا، بمعدل تراكمي بلغ 169 لكل 100 الف نسمة، إضافة إلى ارتفاع عدد الوفيات إلى 1111 ونسبة الشفاء بلغت 75.5 فالمائة .
وأشارت الوزارة في التصريح الأسبوعي أن المغرب سجل في سبعة أيام فقط 9050 حالة مؤكدة بمعدل تراكمي بلغ 25 لكل 100 الف نسمة ، ثم تسجيل 223 وفاة في أسبوع واحد،اما المتعافون فبلغ عددهم 1012.
بخصوص التطور الأسبوعي للفيروس بالمغرب، أشارت الوزارة أنه انخفض معدل الإصابة بنسبة 8.2 فالمائة مقارنة مع الأسبوع الماضي إضافة إلى انخفاض طفيف لعدد الوفيات بنسبة 3 فالمائة، حيث انخفض معدل الإصابة من 27 إلى 25 فالمائة لكل 100 الف نسمة.
وفيما يتعلق بالتوزيع الجغرافي لمعدل الإصابة حسب جهات المملكة فقد سجلت جهتا كلميم وادنون والعيون الساقية الحمراء أقل من 100 حالة في الأسبوع، وثلاث جهات سجلت فيها ما بين 100 إلى 500 حالة وهي جهة الشرق وجهة سوس ماسة وجهة الداخلة واد الدهب، أما جهات درعة تافيلالت، وطنجة تطوان الحسيمة، والرباط سلا القنيطرة، وفاس مكناس، وبني ملال خنيفرة فقد سجلت فيها ما بين 500 إلى ألف حالة، في حين سجلت أكثر من 1000 حالة في كل من الدار البيضاء سطات ومراكش اسفي.
أما فيما يتعلق بعدد الوفيات، أبرزت وزارة الصحة أن العدد الأسبوعي يرتفع بشكل مستمر، إلا أن الأسبوع عرف اخفاضا طفيفا، حيث انتقل الرقم من 230 في السابوع الماضي إلى 223 في هذا الأسبوع، ليكون بذلك شهر غشت الشهر الذي عرف أكبر عدد من الوفيات بالمغرب، حيث سجلت به 758 حالة وفاة.
وأضاف، في هذا الصدد، أنه تم تقسيم الجهات، وفق التوزيع الجغرافي لمعدل الحالات النشطة لكل 100 ألف نسمة، إلى أربع جهات، حيث تشمل الجهات التي تضم ما بين 10 و20 حالة نشطة كلا من جهة الشرق وطنجة-تطوان-الحسيمة والعيون-الساقية الحمراء وكلميم-واد نون، أما الجهات التي تضم ما بين 20 و40 حالة نشطة لكل 100 ألف نسمة فتهم كلا من فاس-مكناس والرباط-سلا-القنيطرة وبني ملال-خنيفرة وسوس-ماسة. وتم بجهتي درعة-تافيلالت ومراكش-آسفي تسجيل ما بين 40 و50 حالة، فيما شهدت جهتا الدار البيضاء-سطات والداخلة-وادي الذهب فقد سجلتا أزيد من 50 حالة نشطة لكل 100 ألف نسمة.
كما أظهر التطور الأسبوعي لمعدل إيجابية التحاليل، لكل 100 تحليل مخبري، انخفاضا من 6.4 إلى 5.8 بالمائة تقريبا، وذلك بعد أن سجل ارتفاعا بعد الرفع المتقدم للحجر الصحي.
وقد شهد شهر غشت الماضي، تسجيل 60.4 بالمائة من الحالات المسجلة منذ بداية الوباء (أي 37077 حالة)، حيث بلغ معدل الإصابة خلال الشهر 102 حالة إصابة لكل 100 ألف نسمة، كما تم خلال الفترة ذاتها تسجيل 758 حالة وفاة، أي بنسبة 68.2 بالمائة من مجموع الحالات المسجلة منذ انتشار الوباء.
وإلى حدود يوم الأحد 30 غشت 2020، يبرز المسؤول، بلغ مجموع الحالات المسجلة منذ بدء الجائحة بالمغرب، 61 ألفا و399 إصابة مؤكدة، أي بمعدل إصابة تراكمي يبلغ 169 في كل 100 الف نسمة، وارتفع عدد الوفيات إلى 1111 وكذلك نسبة الإماتة (1.8 بالمائة)، أما مجموع عدد المتعافين، فقد بلغ 46 ألفا و355، بنسبة شفاء تبلغ 75.5 بالمائة.
ومن حيث الوضع الوبائي مقارنة بدول العالم، أبرز المرابط أن المغرب عرف ازديادا في عدد حالات الإصابة، وبالتالي أصبح يحتل المركز 46 عالميا (زائد 3) وأيضا عدد الوفيات (المركز 46 عالميا بزيادة ثلاثة مراكز)، فيما استقر تصنيف المغرب في المركز 31 من حيث عدد الكشوفات. أما على الصعيد القاري، فلم يتغير ترتيب المغرب من حيث عدد حالات الإصابة، إذ ظل في المركز الثالث، فيما زاد بمركز واحد من حيث عدد الوفيات (الرابع إفريقيا)، وظل كذلك الثاني قاريا من حيث عدد الكشوفات.