أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف عشرات الأهداف “التابعة للحكومة السورية وإيران” داخل الأراضي السورية، في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، ردا على إطلاق صواريخ من هضبة الجولان المحتلة باتجاه إسرائيل يوم الثلاثاء.
وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على تويتر “أغارت طائرات حربية قبل قليل على عشرات الأهداف العسكرية التابعة لفيلق القدس الإيراني والجيش السوري داخل الأراضي السورية، تشمل صواريخ أرض-جو ومقرات قيادة ومستودعات أسلحة وقواعد عسكرية وذلك ردا على اطلاق الصواريخ أمس من سوريا نحو إسرائيل”.
وأكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) وقوع الهجمات الإسرائيلية، والتي تمت بطائرات حربية استهدفت العاصمة دمشق وضواحيها من داخل الأراضي الإسرائيلية، وتحديدا من ناحية الجولان المحتل، ومن فوق مرج عيون في لبنان.
وأضافت أن أحد الصواريخ ضرب منزلا ودمره مما أدى لإصابة عائلة من أربعة أفراد.
في صنداي تايمز: “حرب خفية” بين إسرائيل وإيران في سوريا
وقالت سانا إن “أنظمة الدفاع الجوي السوري تصدت للهجوم وأسقطت عددا من الصواريخ الإسرائيلية فوق العاصمة دمشق”.
وذكرت تقارير محلية أن انفجارا قويا سمع في المدينة. كما أظهرت الصور على وسائل التواصل الاجتماعي عددا من الحرائق في مواقع بالعاصمة السورية.
وبرر المتحدث الإسرائيلي هذه الغارات بأنها تأتي ردا على هجمات إيرانية من سوريا، وقال “الهجوم الإيراني على الأراضي الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، من خلال إطلاق صواريخ تم اعتراضها يعتبر دليلا واضحا للسبب الحقيقي (لوجود) إيران في سوريا”.
وأضاف “وضع إيران بات يشكّل خطرا على أمن إسرائيل، وعلى الاستقرار في المنطقة، وعلى النظام السوري”.
وحمَل أدرعي في سلسلة تغريداته “النظام السوري” مسؤولية أي هجمات ضد إسرائيل من أراضيه، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي “مستعد لكل السيناريوهات”.