وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، رحب بتعيين الدبلوماسي الإيطالي ستافان دي ميستورا مبعوثا أمميا خاصا إلى الصحراء المغربية.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي، تعليقا على تعيين المبعوث الأممي الجديد، أن الولايات المتحدة تدعم بالكامل العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة في الصحراء لتعزيز مستقبل سلمي ومزدهر لشعوب المنطقة.
وعين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، الدبلوماسي الإيطالي ـ السويدي ستافان دي ميستورا مبعوثا شخصيا له إلى الصحراء المغربية.
ويخلف دي ميستورا الألماني هورست كوهلر، الذي أنهى مهمته في 22 مايو من سنة 2019.
وأفاد موقع منظمة الأمم المتحدة على الأنترنيت بأن “المبعوث الشخصي الجديد سيبذل مساعيه الحميدة نيابة عن الأمين العام، وسيعمل مع جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك البلدان المجاورة وأصحاب المصلحة الآخرين”، مسترشدا بقرار مجلس الأمن 2548 والقرارات الأخرى ذات الصلة.
وقال مسؤول في الأمم المتحدة رفض الكشف عن اسمه، في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، إن واشنطن لها مصلحة “في الابقاء على الغموض” بخصوص موقفها من ملف الصحراء، “لأن هذا الأمر يناسبها”.
وأضاف المصدر ذاته أن أمريكا “لا يمكنها إلغاء قرار ترامب بدون تغيير العلاقة التي نشأت مقابل ذلك بين المغرب واسرائيل. ولا يمكنها تثبيته لأن ذلك يتعارض مع قرارات الأمم المتحدة”.
نادية الولفي (بتصرف)