قصد الناخبون الكبار، غدا الثلاثاء، إلى صناديق الاقتراع، لاختيار ممثليهم في مجلس المستشارين، لتكتمل تركيبة البرلمان المغربي وفق نظام المجلسين، الذي كرسه دستور 2011.
وتأتي انتخابات مجلس المستشارين في ظل مشهد سیاسي وحزبي جديد، أفرزته نتائج اقتراع 8 شتنبر الذي اكدت عنه احزب حكومية قوامها ثلاثة أحزاب، “التجمع الوطني للأحرار، والأصالة والمعاصرة والاستقلال”، وهي الأحزاب ذاتها التي تصدرت نتائج انتخابات الغرف المهنية وانتخابات مجالس الجماعات والمقاطعات والجهات.
وسيتم انتخاب الـ 120 عضوا الذين يشكلون مجلس المستشارين وفق القواعد والكيفيات التالية: اثنان وسبعون عضوا يمثلون الجماعات الترابية وينتخبون على صعيد جهات المملكة، و20 عضوا يمثلون الغرف المهنية، وثمانية أعضاء يمثلون المنظمات المهنية للمشغلين الأكثر تمثيلية، و20 عضوا تنتخبهم على الصعيد الوطني هيئة ناخبة مكونة من ممثلي المأجورين.
اميمة علوى (بتصرف)