رغم التحسن الخفيف نسبيا لمؤشر الثقة نجد أن غالبية الأسر المغربية تعتبر أن مستوى معيشتها قد تدهور خلال الفصل الثالث من سنة 2021.
وحسب نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أن مستوى ثقة الأسر عرف، خلال الفصل الثالث من سنة 2120 تحسنا مقارنة مع الفصل السابق ومع نفس الفصل من السنة الماضية.
وانتقل هذا المؤشر إلى 65,5 نقطة عوض63,0 نقطة المسجلة خلال الفصل السابق و 60,6 نقطة المسجلة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.
وعلى مستوى المعيشة، صرحت نسبة 59,4 %من الأسر بتدهورها خلال الفصل الثالث، فيما اعتبرت 22,7% منها استقراره و17,9% تحسنه.
وأما بخصوص تطور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 24,4% من الأسر تدهوره و41,8% استقراره في حين 33,8% ترجح تحسنه.
وفيما يخص الوضعية المالية للأسر ، خلال الفصل الثالث من سنة 2021، صرحت نسبة 55,1 %، أن مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما استنزفت40,7%من مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض، بينما لا يتجاوز معدل الأسر التي تمكنت من ادخار جزء من مداخيلها 4,2% .
وأما بخصوص تصور الأسر لتطور وضعيتها المالية خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 29,9% منها تحسنها مقابل 14,8%، تنتظر تدهورها.
نادية الوافي