احتفل العالم، أمس، باليوم العالمى للقبلات، وهو يوم للاحتفال تبادل القبلات بين الحبيبين أو الأزواج أو حتى بين الأبوين وأبنائهما، وتقام فى السادس من يوليو كل عام العديد من المسابقات حول العالم يتنافس المشاركون فيها على أطول قبلة أو أجمل واحدة.
ودشن الإنجليز فى نهاية القرن التاسع عشر هذا اليوم للاحتفال باليوم العالمى للقبلات، إلا أن الأمم المتحدة لم تعترف بهذا اليوم دولياً سوى منذ 25 عاماً مضت، بينما كان هناك آخرون يطالبون باعتبار 13 إبريل من كل عام هو اليوم العالمى للقبلات، حيث يوافق ذكرى أطول قبلة معروفة فى التاريخ
وبمناسبة هذا اليوم العالمي الذي يصادف 6 من يوليوز من كل عام، جمعنا لكم عشر حقائق عن القبلات، تتغلق غالبيتها بالجانب الصحي للانسان:
1- حقق زوجان تايلانديان رقما عالميا في التقبيل، وذلك بمعدل 58 ساعة و35 دقيقة و58 ثانية.
2- تؤدي القبلة لحرق 6,4 سعر حراري في الدقيقة مما يعني أن الزوجين التايلانديين حرقا خلال قبلتهما المسجلة عالميا نحو 24 ألفا و198,4 من السعرات الحرارية.
3- هناك بعض القواعد الصارمة فيما يتعلق بالتقبيل، وهناك قوانين قد تحول دونه، فمن المحظور تقبيل النساء في ميشيغان وكونيتيكت بالولايات المتحدة يوم الأحد. وفي ميريلاند لا يسمح بالتقبيل في الأماكن العامة لأكثر من ثانية واحدة.
4- تختلف معدلات التقبيل بحسب الدول إذ يأتي الفرنسيون والإيطاليون في المراكز الأولى بمعدل تقبيل سبع مرات في المتوسط يوميا، في حين يقدر هذا المتوسط بقبلتين فقط في ألمانيا.
5- خلص الباحثون إلى أن أكثر من 65% من الناس يميلون برأسهم ناحية اليمين أثناء التقبيل.
6- يساعد التقبيل على تقوية الجهاز المناعي للإنسان ويؤخر ظهور أعراض التقدم في العمر كما أن مجرد التفكير في التقبيل يساهم في زيادة إفراز اللعاب في الفم وبالتالي التخلص من المواد الضارة المتراكمة على الأسنان.
7- التقبيل له صور مختلفة ومعان مختلفة. القبلات الثلاث على الوجنتين طريقة للتحية في العديد من الدول مثل فرنسا، أما في اليابان على سبيل المثال، فالتقبيل مرتبط بالرغبة في إقامة علاقة جنسية فقط.
8- القبلة تعبر عن التآلف وهذا ليس بين البشر فحسب بل يحدث مع كائنات أخرى وبأشكال مختلفة فطريقة الأفيال على سبيل المثال في التقبيل تكون عن طريق الخرطوم.
9- يؤدي التقبيل لتحفيز 100 مليار من الخلايا العصبية وإفراز هرمون
السعادة والأدرينالين وزيادة ضربات القلب وضغط الدم ودرجة الحرارة.
10- لا يتم خلال التقبيل تبادل المشاعر الدافئة فحسب، بل يتم أيضا تبادل 6,0 ملغ من الماء و 5,0 ملغ من البروتينات و 4,0 ملغ من الأملاح بالإضافة إلى 22 ألف نوع من البكتيريا.