تابعت الأوساط الطلابية بكلية العلوم القانونية والسياسية وكلية الاقتصاد والتدبير بجامعة الحسن الاول بسطات، بقلق كبير ما آلت إليه الأوضاع بعد تعليق وحدتين للماستر، عقب فتح النيابة العامة، لتحقيق للبت في ظروف انتشار محادثات عبر تطبيق التراسل الفوري “واتساب”، توثق لابتزاز طالبات يدرسن بنفس السلك من قبل أستاذهن الجامعي، بغرض ممارسة الجنس معه مقابل منحهن نقاطا عالية.
فبعدما كان يتطلع الطلبة لفتح عدد أكبر من الماسترات في وجه الحاصلين على الإجازة، فإذا بإدارة الكلية تخرج بقرار غير متوقع لتعليق وحدتين بالماستر بجامعة الحسن الأول بسطات.
وفي السياق، قالت حنان رحاب عضو حزب الاتحاد الاشتراكي، تدوينة لها على موقع التواصل الإجتماعي “الفيسبوك” : “إن صحت صور محادثات الواتساب التي تخص أستاذ القانون العام، بكلية سطات وإحدى طالباته، فنحن أمام جرائم الاتجار بالبشر”.
وتساءل الطلبة حول الهدف من الحصول على الشهادة، إن لم تتوفر الفرص لمتابعة المسار الأكاديمي، و كذا عن الجدوى من حملة التشهير التي طالت الأساتذة.
وارتباطا بالنازلة انتقد المرصد الوطني لتخليق الحياة العامة ومحاربة الفساد وحماية المال العام، بشدة الطريقة الأخلاقية التي تغطي بها بعض المنابر الإلكترونية الموضوع خاصة و أن الملف لا زال قيد التحقيق، معبرا عن استغرابه من افتقاد هذه المنابر للمصداقية و الشفافية في نقلها الخبر للقارئ.
نادية الوافي