كشفت التساقطات المطرية التي تهاطلت على مدينة خريبكة عن هشاشة البنيات التحتية ؛فمع أولى قطرات الغيث، تحوّلت معظم الأزقة والشوارع إلى مستنقعات من المياه تسبّبت في شلّ حركة السير في أهم محور طرقي بالمدينة بعد اختناق بالوعات الصرف الصحي، لعجزها عن تمرير مياه الأمطار .
وقد أضحت هذه المشاهد عنوان لسيناريو ظل يتكرّر، في مثل هذه الفترات وهو الأمر الذي يحدث الخلل في حركة السير والجولان، زيادة على اقتحام المياه لمنازل كما حدث لدوار “المراهنة” بحي السلام
و على الرغم من الكميات المتواضعة من التساقطات المطرية التي تهاطلت على المدينة، فقد كانت كافية لتغرَق ، حيث ارتفع منسوب المياه الجارية على الطرقات، كما حدث بشارع مولاي يوسف تقاطع المستشفى وشارع عبد الرحيم بوعبيد الحديث التزفيت
وعلى مستوى مواقع التواصل الإجتماعي فقد صبت جل التعليقات في عدم لمس اي تغيير على مستوى البنية التحية للمدينة فيما عبر البعض الآخر عن دهشتهم من تكرار سيناريوهات السنوات الماضية، دون أن يلمسوا من مسؤولي هذه المدينة الفوسفاطية حلولا جذرية لمثل هذه الانشغالات.
وطالب بعض رواد ” الفايسبوك ” بالقطع مع هذه الإشكالات والخوض في الإصلاح الكامل مطالبين الجهات المسؤولة بالتدخل للحيلولة دون وقوع مثل هذه الأحداث من خلال فتح بالوعات المياه المغلقة والاستعداد الجيد لاستقبال أمطار التساقطات.
كما عبر عدد من المواطنين عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن استنكارهم وتنديدهم بالوضع الذي آلت اليه المدينة، خاصة وأن مثل هذه الأحداث أصبحت ” روتينية ” ولا تجد اي اهتمام من مجلس الجماعة