جاء على لسان المدير الجهوي لوزارة الشباب والثقافة والتواصل بجهة بني ملال-خنيفرة، حسن هرنان، إن فعاليات الدورة الثانية عشرة (12) من المعرض الجهوي للكتاب بخنيفرة، المنظمة من 27 أكتوبر إلى 01 نونبر، عرفت إقبالا كبيرا من جانب الزوار الذين بلغ عددهم قرابة 10 آلاف شخص من جميع أنحاء الإقليم.
وأوضح هرنان أن المعرض عرف مشاركة حوالي 30 عارضا يمثلون دور النشر الوطنية والجهوية (24 وطنية)، و07 من المكتبات المحلية وبعض المؤسسات العمومية المعنية بالكتاب، بهدف تقريب الكتاب من مختلف الشرائح الاجتماعية بالإقليم، من خلال برنامج ثقافي وفني متنوع، ودعم وتشجيع الأجيال الصاعدة على القراءة لإغناء معارفها، والمساهمة في تقليص نسب العزوف عن القراءة، وخلق فضاء للتواصل وتبادل الآراء حول مستجدات الساحة الثقافية وطنيا وجهويا ومحليا.
أكد المسؤول الجهوي أن أهم ما ميز المعرض في دورته لهذه السنة هو ارتفاع نسبة اقتناء الكتب المعروضة مقارنة مع النسخ الفارطة، وأيضا الإقبال على جميع الأنشطة الموازية والمتنوعة، التي تضمنت مجموعة من التوقيعات لإصدارات حديثة، وقراءات شعرية، وعروضا ترفيهية وتربوية موجهة إلى فئة الأطفال الذين كانوا بحاجة ماسة إلى مثل هذه التظاهرة الثقافية لتحفيزهم على المواكبة الأدبية والعلمية والفكرية.
وأضاف المسؤول ذاته أن الموعد عرف أيضا مجموعة من الأنشطة الثقافية الموازية التي نظمت داخل مختلف الفضاءات الثقافية والمدرسية بالإقليم، بمشاركة مجموعة من الفعاليات الثقافية والأسماء المستضافة على اختلاف مشاربها وانتماءاتها، ما أضفى عليها طابع الغنى والجدة نوعا وقيمة، بمشاركة الروائي عبد الكريم الجويطي، والكاتبة الجهوية لجمعية الكتبيين سميرة شاعر، وممثلين عن دور النشر بالمعرض.
وعرفت هذه الدورة افتتاح خمس نقط للقراءة بكل من مولاي بوعزة وسيدي عمرو وسيدي لامين وأجلموس، لتقريب الكتاب من أكبر عدد ممكن من المستفيدين، وخاصة تلاميذ المناطق النائية، إلى حين تدعيم وتطوير هذه التجربة مستقبلا بباقي مناطق الإقليم.
نادية الوافي