يوم السبت، نظم عدد من مهنيي سيارات الأجرة الصنف الأول، مدعومين بجمعية الشاوية للطاكسيات، مسيرة حاشدة لتخليد الذكرى 46 للمسيرة الخضراء، معبرين عن تشبثهم بالوحدة الترابية للمغرب، مؤكدين أن “الصحراء مغربية، حرة، أبية في ظل الأسرة العلوية”.
انطلقت المسيرة من محطة الطاكسيات باتجاه الدار البيضاء وبرشيد، مرورا بشارعي لالة عائشة والحسن الثاني وسط المدينة، وانتهت أمام مقر عمالة إقليم سطات.
وردد المشاركون في هذه المسيرة شعارات تعبر عن الروح الوطنية والاستعداد للدفاع عن وحدة البلاد، وجرى استقبالهم من قبل عامل الإقليم إبراهيم أبوزيد.
وفي كلمة بالمناسبة، قال رشيد حميد الإدريسي، ممثل جمعية الشاوية لمهنيي الطاكسيات بسطات، إن “هذه الذكرى مناسبة لاستحضار الأمجاد واستنهاض الهمم قصد إعلاء صروح المغرب الحديث، باعتبار المسيرة الخضراء حدثا عظيما جسد أروع صور التلاحم بين العرش العلوي المجيد والشعب المغربي الأبي لاستكمال الاستقلال الوطني وتحقيق الوحدة الوطنية”.
وأضاف ممثل جمعية الشاوية للطاكسيات بعاصمة الشاوية أن “الملك الراحل الحسن الثاني طيب الله ثراه حرص على تجنيب المغرب والمنطقة حربا مدمرة بإعلان المسيرة الخضراء لتحرير الأقاليم الجنوبية من الاستعمار”.
نادية الوافي