نهار يوم أمس الاثنين، صدمت مصالح الأمن، بعد العثور على جثة طفلة، لا يتجاوز عمرها الست سنوات، جثة هامدة، في منزل عائلتها، الكائن في الحي الإداري في مدينة أيت ملول، بعدما كانت ضحية اعتداء بالسلاح الأبيض من طرف والدتها، المريضة نفسياً.
وحسب مصادر، فقد أقدمت الأم الثلاثينية، التي تعاني اضطرابات نفسية خطيرة، في مدينة أيت ملول على إنهاء حياة إبنتها بسكين، ما أدى إلى وفاتها بطريقة بشعة، بعدما كانت قد حاولت قبل أشهر، إنهاء حياة إبن أختها، الذي لايتجاز عمره عشر سنوات بالطريقة نفسها، لكن الأقدار أفضت إلى نجاته بأعجوبة.
وتعاني الأم المريضة نفسياً، اضطرابات نفسية خطيرة، كانت سبباً في إخضاعها للعلاج في مستشفى الأمراض النفسية بإنزكان، قبل أن يتم إخلاء سبيلها بعد أسابيع من العلاج، حسب تعبير مصدر مقرب.
إلى ذلك، فإن جثة الطفلة نقلت إلى مستودع الأموات، فيما أحيلت الأم على التحقيق في انتظار استكمال الإجراءات القانونية في حقها، حيث استنفر الحادث السلطات المحلية، والشرطة القضائية في مدينة أيت ملول، التي حلت على عجل في مسرح الحادث.
نادية الوافي