جاء خطاب الملك محمد السادس ليؤكد أن المغرب يعاني من جائحة كورونا، وأن هناك نية للعودة إلى الحجر الصحي، بصيغة يمكن أن تكون أكثر تشددا، في حال ما استمر الوضع على ما هو عليه.
خطاب الملك جاء في اليوم ذاته الذي أعلنت فيه السلطات اتخاذ إجراءات احترازية منها إغلاق فضاءات عامة في ثلاث مدن، بينها الدار البيضاء، أكبر مدينة في البلاد، ومراكش العاصمة السياحية التي احتضنت قمة المناخ قبل 4 سنوات.
ولكن من خلال ما لحظناه في هذه الصور (اتخاذ “باب فتوح ” سويقة قصد التسوق ) بمدينة بني ملال التي أصبحت تصنف ضمن المدن الموبوءة فقد أصبحت تعرف نوع من التراخي و اللامبالاة تجاه هذا الفيروس اللعين ،و ذلك بعدم احترام الاجراءات الاحترازية التي تحث على وضع الكمامات و كذا التباعد الاجتماعي ،و هذا كله كي لا تتزايد بؤرة كورونا في التوسع و حصد المزيد من المواطنين.
الصور أسفله تنم على اللاوعي الذي أصبح يسيطر على المدينة و الذي سيخلف ما لا تحمد عقباه في ظل التزايد المهول من الاصابات من جراء فيروس كوفيد 19.
إذن من المسؤول عن هذه الافعال الصبيانية ؟!
•هل هو لاوعي المواطنين و المواطنات؟
•أم هو تراخي السلطات في اتخاذ الاجراءات الصارمة تجاه المخالفين ؟
بقلم:
آمال الشرقاوي