الذي ينعقد في الفترة ما بين 9 و24 نونبر الجاري بباريس،ويشارك المغرب، الذي يترأس مجموعة الدول العربية، في هذا الحدث الذي يتزامن مع الاحتفال بالذكرى الـ 75 لتأسيس منظمة “اليونسكو”، بوفد مهم يرأسه وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى.
وفي وقت تحتفل اليونسكو بالذكرى الـ75 لتأسيسها، يؤكد المغرب من جديد تمسكه بتعددية الأطراف؛ فالمملكة التي تعد فاعلا ملتزما من أجل السلام مقتنعة بأن الحفاظ عليه يعتمد على النهوض بالتعليم والعلوم والثقافة”.
حيت يتوقع اتخاذ عدة قرارات مهمة خلال هذا المؤتمر العام من قبل الدول الـ 193 الأعضاء في المنظمة، وذلك بشأن الرهانات المعاصرة المتعلقة بالحفاظ على التراث، البيئة والتعليم.
وسيتم رسميا إطلاق التقرير الذي يحمل عنوان “إعادة التفكير في مستقبلنا معا: عقد اجتماعي جديد للتعليم”؛ وهو الثالث ضمن سلسلة من تقارير “اليونسكو” العالمية حول مستقبل التعليم.
ويحدد التقرير، الذي ستكشف عنه المديرة العامة لـ”اليونسكو”، أودري أزولاي، يوم الأربعاء، مستقبل التعليم عبر العالم في أفق العام 2050.
نادية الوافي