القوات المسلحة الملكية تستعد لإستقبال الفوج 37 من الشباب المجندين في إطار الخدمة العسكرية بعد توقف اضطراري بسبب جائحة كورونا.
حيت تم إنشاء 4 مراكز جديدة للتكوين بنسليمان وسيدي يحى الغرب وبنݣرير وطانطان إضافة الى 4 مراكز جاهزة سلفا من أجل استقبال 20 ألف مجند.
كما رفعت الحكومة من الميزانية المخصصة لأفراد القوات المسلحة الملكية لمواصلة تنزيل الرفع من الأجور والمستحقات، لتبلغ لأول مرة 50 مليار درهم.
أما بخصوص النفقات المأذون لإدارة الدفاع الوطني الالتزام بها مقدما في مالية 2022 من الاعتمادات التي سترصد لسنة 2023 فقد فاقت 115 مليار درهم، لتمكين القوات المسلحة الملكية من التنزيل الأمثل لمخططاتها التحديثية لعصرنة و تجديد ترسانتها.
كما أن عملية التجنيد التي انطلقت سنة 2019 شهدت إقبالا كبيرا، حسب الأرقام الرسمية التي تم نشرها سنة 2020، حيث تقدم 70 ألفا و701 متطوعا من أصل 80 ألفا، ضمنهم 24 ألف فتاة، من الذين تم إحصاؤهم خلال المراحل الأولى للانتقاء، وهو ما دفع إلى رفع عدد الفوج الأول من المستدعين من 10 آلاف إلى 15 ألف مجند، بأمر من الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية المغربية.
كريمة الوافي