رفض أعضاء المؤتمر الوطني الاستثنائي، لحزب العدالة والتنمية، المنعقد ببوزنيقة، اليوم السبت، تحديد أجل سنة لعقد المؤتمر الوطني العادي، الذي دفعت به الأمانة العامة المستقيلة بقيادة سعد الدين العثماني.
ورفض قرار الأمانة العامة 901 مؤتمرا من أصل 1275 مصوتا، بينما وافق عليه 374 عضوا.
وكان من المقرر أن يشارك أزيد من 2500 مؤتمر، يتشكلون من مؤتمري المؤتمر السابق والمؤتمرين بالصفة الذين لم يفقدوها. غير أن الحضور الفعلي اقتصر على بضع عشرات من المؤتمرين، الذين ضاقت بهم قاعة صغيرة لا تخصص عادة لعقد جلسات المؤتمر.
يذكر أنه على بعد يومين من المؤتمر الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية، اختار عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق للحزب، الخروج في بث مباشر على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ليعلن رفضه قرار الأمانة العامة المستقيلة والمجلس الوطني القاضي بعقد المؤتمر العادي للحزب بعد سنة من المؤتمر الاستثنائي.
نادية الوافي