في أجواء يسمها تشديد الإجراءات الاحترازية للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، انطلق اليوم الجمعة الموسم الدراسي 2021-2022 المؤجل عن موعده بشهر.
فإن نمط التعليم سيكون حضوريا، ولن يتم اعتماد التناوب أو التفويج، كما لن يكون هناك تحديد لعدد التلاميذ داخل القاعة الواحدة.فؤاد شفيقي، مدير المناهج بوزارة التربية الوطنية،
صرح بأن نمط التعليم المتبع سيكون حضوريا، مع منح الآباء حق الاختيار في حال أرادوا أن يدرس أبناؤهم عن بعد.
وقال شفيقي، إن “التعليم سيكون حضوريا للجميع، سواء الفئة الملقحة ما بين 12 سنة وما فوق أو الفئة الأصغر التي لم تخضع للتلقيح”، مؤكدا أنه “لن يتم اعتماد نظام التناوب أو التفويج، بل ستتم الدراسة بشكل عادي جدا، والاستمرار في ذلك إلى نهاية السنة رهين بالالتزام بالبروتوكول الصحي”.
أما عن تحديد عدد التلاميذ في القسم الواحد، فرد شفيقي بالقول: “يستحيل الحديث عن 20 تلميذا في القسم؛ فبالقرى يكون عدد التلاميذ بالحجرات قليلا لكن في المدن قد يصل إلى 36 تلميذا”، معتبرا أن “الأساسي هو الالتزام بالبروتوكول الصحي الذي يضم عناصر ستمكن إدارة المؤسسة من إنجاح العملية”
ولتحقيق هذا الهدف، دعا شفيقي إلى “تضافر الجهود ما بين الأطر التربوية والأسرة والتلاميذ، وبذل الجهود في المدارس الداخلية والمطاعم وغيرها من المرافق لخلق فضاء آمن للمتعلمين والمتعلمات”.
وأكد المتحدث أنه “في حالة تسجيل حالات إصابة بكوفيد-19 في القسم، فإن مدير المؤسسة هو الذي له سلطة اتخاذ قرار توقيف الدراسة واعتماد التعليم عن بعد، وحينها سيتم اعتماد هذا التعليم بأنماط مختلفة، ومنها الورقي والإلكتروني، بحسب الوسائل المتاحة والإمكانات المتوفرة للأسرة والمدرسة”.
وحسب شفيقي، لن يتم التمييز داخل الأقسام ما بين التلاميذ الذين تم تلقيحهم وزملائهم غير الملقحين، إلا أن المسؤولية الصحية تقتضي إعلام الآباء والتلاميذ باتخاذ الحيطة والحذر، مع منحهم دائما حق الاختيار بين التعليم الحضوري والتعليم عن بعد.
نادية الوافي (بتصرف)