بسبب تلقيهم لقاح سينوفارم الغير معترف به من الحكومة السعودية، وجد عدد من المواطنين المغاربة، الراغبين في أداء مناسك العمرة هذه السنة، أنفسهم ممنوعين من دخول المملكة العربية السعودية.
صرح عدد من وكالات الأسفار بالمغرب، بأن المواطنين الذين تلقوا جرعتين من لقاح سينوفارم لا يمكنهم أداء مناسك العمرة مادامت المملكة العربية السعودية لم تعترف بهذا النوع من اللقاح المضاد لكوفيد19.
وبخصوص إقبال المغاربة على حجوزات “العمرة”، أوضحت مصادرنا أن هناك إقبال لا يمكن مقارنته مع فترة ما قبل الجائحة طبعا، لأن المواطنين باتوا متخوفين من تكرار سيناريوهات الإغلاق”.
وحسب نفس المصادر يمكن للراغبين في دخول السعودية والغير ملقحين طلب تأشيرة سياحية والسفر إلى السعودية مع الحصول على شهادة اختبار سلبية لمدة تقل عن 48 ساعة، شريطة الخضوع للحجر الصحي لمدة 10 أيام في أحد الفنادق التي خصصتها السعودية للحجر وهو خيار مكلف حسب مصادرنا.
ومن جهته أوضح خالد بنعزوز، رئيس الجامعة الوطنية لوكالات الأسفار المغربية، في تصريح له بأن المواطنين الذين تلقوا جرعتين من لقاح سينوفارم، والراغبين في أداء مناسك العمرة، يجب عليهم تعزيزها بجرعة ثالثة من أحد اللقاحات المعتمدة من قبل المملكة العربية السعودية، كلقاحي “أسترازينيكا” و “فايزر”.
وكانت وزارة الحج والعمرة قد أعلنت السماح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة ومن خارجها، بداية من يوم الأحد 15 ربيع الأول 1442 هـ الموافق 1 نونبر 2020م، حتى الإعلان الرسمي عن انتهاء جائحة كورونا أو تلاشي الخطر، وذلك بنسبة 100% (20 ألف معتمر/اليوم، 60 ألف مصلٍ/اليوم) من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد الحرام، وبنسبة 100% كذلك من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد النبوي، ويكون قدوم المعتمرين والزوار من خارج المملكة بشكلٍ تدريجي، ومن الدول التي تقرر وزارة الصحة عدم وجود مخاطر صحية فيها تتعلق بجائحة كورونا.
وأوضحت الوزارة أن التطعيم يشكّل ركناً أساسياً في مسألة منح التراخيص للراغبين في أداء مناسك العمرة.
نادية الوافي