أُعلِنَ، يومه الثلاثاء 12 نونبر 2019 بمدينة الرباط، عن ميلاد الهيئة الوطنية لخرجي وطلبة المعهد الملكي لتكوين الأطر والتي حسب مؤسسيها هي هيئة تشاورية ، ترافعية تسعى للترافع و الدفاع عـن حقوق خريجي المعهد الملكي لتكوين الأطر بجميع الشعب (حماية الطفولة و مساندة الأسرة، تربية الطفولة الصغرى، التنشيط السوسيوثقافي، التدريب الرياضي) و كذا الطالبات و الطلبة الذين لا زالـــوا يتابعون دراستهم و تكوينهم بنفــس المؤسسة و بالتخصصات السالفة ذكرها.
ميلاد هاته الهيئة يأتي من أجل توسيع دائرة التشاور في أفق الترافع من أجل ضمان مناخ ملائم لولوج الوظيفة العمومية حسب الاستحقاق تماشيا مع مقتضيات الفصل 31 من دستور المملكة المغربية 2011 مع السعي إلى المطالبة بالرفع من عدد المناصب المخصصة لوزارة الثقافة و الشباب و الرياضة (قطاع الشباب و الرياضة )، نظرا لما يشهده هذا الأخير من تراجع على مستوى الموارد البشرية مع الحرص على إعطاء الأولوية للمتصرفين من الدرجة الثالثة، و العمل على توزيع متكافئ للمناصب حسب التخصصات.
الهيئة و مباشرة بعد المصادقة على ميثاقها التأسيسي أعلنت عن القضايا الآنية التي يستوجب وضع خطة استراتيجية ترافعية بشأنها و المتمثلة في المطالبة بالتعجيل بمباراة التوظيف و الإعلان عنها خلال شهر فبراير من كل سنة تفاديا لامتداد فترة البطالة التي تمتد منذ تخرج الطلاب إلى حين ولوجهم أسلاك الوظيفة العمومية مع المطالبة بمعادلة شهادة الإجازة المهنية و الماستر المتخصص ببقية الشواهد الجامعية الأخرى لفتح آفاق مهنية جديدة في وجه الخريجين.
جدير بالذكر أن الهيئة الوطنية لخرجي وطلبة المعهد الملكي لتكوين الأطر وضعت لنفسها أجهزة حكامة تتكون من المجلس الوطني و اللجنة الوطنية للتنسيق ثم اللجنة التنفيذية الوطنية هذه الأخيرة التي أوكلت لها مهمة تنفيذ القـــــرارات و التوجهات الاستراتيجية الكبرى و كذا التنسيق الوطني و تمثيل الهيئة أمام الوزارة الوصية و مختلف الحركات والتنظيمات المدنية ، هذا بالإضافة إلى خلق أربع لجن وظيفية جاءت كالتالي : لجنة اليقظة و التتبع ، لجنة التواصل و الاعلام ، لجنة العلاقات العامة ، لجنة الترافع وذلك من أجل تيسير أدوار الهيئة الأربع : الترافع ، التواصل ، التمثيل و الاقتراح.
ميلاد الهيئة الوطنية لخرجي وطلبة المعهد الملكي لتكوين الأطر
الشرقاوي
عبدو السملالي صحفي ازداد سنة 1960 بمدينة الرباط بالمملكة المغربية الشريفة حاصل على ديبلوم عالي في السمعي البصري و شغل منصب رئيس تحرير لعدة جرائد الكترونية و ورقية.