بعد شهر على بدء تحركهم، يستعد محتجو «السترات الصفراء» للنزول إلى الشارع، للسبت الخامس على التوالي، في أجواء من التوتر، على الرغم من تنازلات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ودعواته إلى الهدوء. ونجاح التظاهرات اليوم يعد ضربةً قويةً لماكرون، خاصة بعد أن قدَّم ما لديه من تنازلات للمحتجين، ستُكلف الدولة مليارات الدولات، إلا أنهم رأوها لا تمس احتياجات الطبقة الفقيرة من المواطنين، وعادوا للدعوة من أجل تظاهرات جديدة.