قامت مجموعة من النساء المعروفة ببعض جهات المملكة من فوز بمقاعد في الانتخابات الجهوية، ثم الحصول على العضوية بمجالسها.
وتمكنت نساء نشيطات عديدات بمختلف جهات المملكة من الحصول على العضوية داخل المجالس الجهوية، ومنهن من ظفرت بمناصب داخل المكاتب المسيرة لأجهزتها.
فعلى مستوى جهة الدار البيضاء سطات، استطاعت رقية أشمال، الرئيسة السابقة لمنظمة فتيات الانبعاث التابعة لحزب الاستقلال، الفوز بمقعدها في هذا المجلس والظفر بمنصب النائب السادس للرئيس عبد اللطيف معزوز.
وفي المجلس الجهوي نفسه، تمكنت نادية فكري، الفاعلة الاقتصادية التي ساهمت بشكل كبير في تظاهرات وأنشطة اجتماعية واقتصادية عديدة سيما في فترة الحجر الصحي، من الفوز بالعضوية ومنصب نائب لكاتب المجلس.
كما تعزز المجلس الجهوي نفسه بكل من أسماء بلقزيز عن حزب الأصالة والمعاصرة، وسهيلة البستاوي عن حزب التجمع الوطني للأحرار.
وفي جهة مراكش آسفي، تمكنت زهور الغندور، القيادية المعروفة بالجهة والتي تلقب بـ”المرأة الحديدية”، من العودة من جديد إلى المجلس لولاية ثانية.
وضمنت الغندور عن حزب الأصالة والمعاصرة عضويتها في مجلس جهة مراكش آسفي، إلى جانب عزيزة بوجريدة باسم حزب الحركة الشعبية التي عادت من جديد إلى المجلس في ولاية ثانية.
كما ظفرت زبيدة الرويجل، الاسم البارز في إقليم اليوسفية والتي كانت تشغل عضوة بمجلس جهة مراكش آسفي في الولاية السابقة، بمنصبها مرة أخرى لتشغل هذه المرة نائبة سادسة للرئيس سمير كودار.
وعلى مستوى جهة فاس مكناس، استطاعت حليمة الزومي، كاتبة فرع المرأة الاستقلالية، أن تظفر بمنصبها في المجلس الجهوي وتحصل على منصب النائبة الثالثة.
كما استطاعت حكيمة بلقساوي، البرلمانية عن حزب الحركة الشعبية، أن تحصل على منصبها في جهة فاس مكناس، إذ تم انتخابها نائبة خامسة في المجلس المذكور.
ولا يقتصر الحال على هذه الأسماء فحسب؛ بل إن خديجة الحجوبي، الفاعلة الجمعوية المعروفة على مستوى مدينة فاس والتي سطع نجمعها وحصلت على مقعدها النيابي، ظفرت بمقعدها في مجلس الجهة حيث تم انتخابها نائبة سادسة للرئيس.
أما جهة طنجة تطوان الحسيمة، فقد عرفت ولوج اسم نسائي بارز بها باسم الأصالة والمعاصرة يتمثل في جيهان الخطابي، الفاعلة المدنية التي تشغل منصب المديرة الإقليمية للثقافة بالحسيمة، والتي حصلت على منصبها كنائبة للرئيس.
بدورها، حظيت رفيعة المنصوري، النائبة البرلمانية باسم حزب الاستقلال التي كانت تشغل منسقة وطنية للهيئة الوطنية للمستشارات الجماعيات عن حزب الاستقلال، بمنصبها في جهة طنجة تطوان الحسيمة كنائبة للرئيس التجمعي مورو.
وكان بارزا اسم امباركة بوعيدة، الوزيرة السابقة باسم حزب التجمع الوطني للأحرار، التي استطاعت مرة ثانية الظفر بالعودة إلى جهة كلميم واد نون ورئاسة مجلسها لولاية جديدة.
وفي جهة درعة تافيلالت، تمكنت مجموعة من النساء من الظفر بمناصب بمجلسها، حيث كان بارزا وصول كل من الفاعلة الجمعوية في ورزازات، لطيفة حدوكة، إلى منصب نائبة لرئيس الجهة باسم حزب التجمع الوطني للأحرار، وكذا فاطمة لعميري، المستشارة البرلمانية باسم حزب الاستقلال، اللتين حصلتا على منصبي النائبتين السادسة والسابعة على التوالي.
بقلم نادية الوافي (بتصرف)