توفي طفل حديث الولادة في أحد المستشفيات غرب العاصمة الاسترالية سيدني في غضون ساعة من إعطائه غاز الضحك عن طريق الخطأ بدلاً من الأكسجين.
وبحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد بدأ الحادث بعد ولادة الطفل جون غانم بمستشفى بانكستاون ليدكومب، حيث تم وضعه في غرفة إنعاش حديثي الولادة عندما لاحظ الأطباء التفاف جزء من الحبل السري حول رقبته ولم يكن يتنفس بشكل صحيح.
وبعد ذلك، قام الأطباء بإعطاء جون «الأكسجين» من خط غاز عليه علامة الأكسجين على لوحة مثبتة على الحائط، ولكن تم إعلان وفاته بعد ذلك بساعة.
وشك الأطباء فيما حدث لجون، وقدموا «طلباً ذا أولوية عالية» لفحص لوحة الغاز في غرفة العمليات ولكن لم يتم تنفيذ ذلك لمدة ستة أيام.
وبعد إتمام الفحص، اكتشف الأطباء أن خط الغاز الذي تلقى منه جون الأكسجين، كان مزوداً بغاز أكسيد النيتروس (غاز الضحك)، وليس الأكسجين.
وأقر المقاول كريستوفر تيرنر، الذي قام بتركيب خط أنابيب الغاز بالمستشفى مؤخراً، بالذنب في هذا الأمر.
وقالت دونا وارد، محامية عائلة جون: «لحسن الحظ لم يحتَج أي طفل آخر إلى الأكسجين خلال الفترة ما بين وقوع الحادث والكشف عنه».
وأشارت وارد إلى أن محكمة ليدكومب كورونرز تجري تحقيقاً في الحادث منذ يوم الاثنين الماضي، ومن المقرر أن يستمر ذلك لمدة أسبوعين، مشيرة إلى أن التحقيق سيركز على ظروف وفاة جون «لمحاولة تقليل فرصة حدوث ذلك مرة أخرى».