أفادت تقارير من سوريا بمقتل المتحدث باسم تنظيم الدولة الإسلامية بعد ساعات فقط من العملية الأمريكية الخاصة التي استهدفت زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي.
وقال مسؤول في قوات سوريا الديمقراطية إن القوات الأمريكية استهدفت، في عملية منفصلة، المتحدث باسم التنظيم، أبو الحسن المهاجر، الذي يعتقد أنه كان مرشحا لخلافة البغدادي على رأس التنظيم.
ويعتقد أن المهاجر قتل في قرية عين البيضاء قرب مدينة جرابلس الواقعة على الحدود مع تركيا.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل المهاجر، موضحا أنه “من بين 5 قياديين في تنظيم الدولة الإسلامية قتلوا في العملية الأمريكية التي تمت بدعم من قوات سوريا الديمقراطية”.
ويعد مقتل البغدادي ضربة قاصمة لتنظيم الدولة الإسلامية، الذي كان متهالكا، ولا يعرف له زعيم بديل حتى الآن. ولكن التنظيم أثبت مرارا أنه لا يزال قادرا على شن هجمات متفرقة في سوريا وخارجها، دون أن تكون له قيادة عامة، وعلى الرغم من اندحاره في المناطق التي كان يسيطر عليها.