توفي المفكر الإسلامي محمد شحرور عن عمر يناهز 81 عامًا، بحسب ما نشرت الصفحة الرسمية له في “فيس بوك”.
وقالت الصفحة الرسمية إن شحرور توفي اليوم، السبت 21 من كانون الأول، في مدينة أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة.
وأضافت أن جثمانه سينقل إلى دمشق في وقت لاحق بناء على وصيته ليدفن في مقبرة العائل
شحرور من مواليد دمشق عام 1938، سافر إلى الاتحاد السوفيتي، وحاز على شهادة الهندسة المدنية، ليعود إلى دمشق ويعين معيدًا في كلية الهندسة المدنية.
كما أوفد إلى جامعة دبلن في إيرلندا وحصل على شهادة الماجستير عام 1969، والدكتوراه في 1972 في الهندسة المدنية باختصاص ميكانيك.
وبدأ شحرور في دراسة “القرآن الكريم” في 1970، وأصدر عدة مؤلفات وصفت من قبل بعض متابعيه بأنها دراسات إسلامية معاصرة.
وصدر الكتاب الأول له في عام 1990 تحت عنوان “الكتاب والقرآن”، والذي حاول فيه تفسير القرآن بناء على تأويل يناسب جميع الأجيال، بحسب وجه نظره.
ولاقى شحرور انتقادات واسعة على تأليفاته، إضافة إلى اتهامه بنشر أفكار تخالف تعاليم الدين الإسلامي.
وقال الباحث السوري عبد الرحمن الحاج، عبر حسابه في “فيس بوك” إن “شحرور ترك وراءه كمًا كبيرًا من الكتب، لكن كتابه الأهم يبقى الكتاب والقرآن: قراءة معاصرة”.