قتل ثمانية أشخاص على الأقل، بينهم خمسة أطفال، الثلاثاء جراء غارات جوية تشنها روسيا على منطقة إدلب في شمال غرب سوريا، في الوقت الذي حذرت فيه الأمم المتحدة من أن الأطفال هم الأكثر تضررا جراء تصعيد العنف.
في غضون ذلك، دعت تركيا روسيا إلى وقف هجماتها على إدلب ومحيطها، مشددة على ضرورة الوقف الفوري لهذه الهجمات.
وأدى القصف الجوي الروسي الذي استهدف قرية جوباس الواقعة في ريف سراقب جنوب محافظة إدلب، إلى مقتل عدد من المدنيين الذين لجأوا إلى إحدى المدارس القريبة، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) الثلاثاء إن “الأطفال هم الأكثر تضررا من وطأة العنف المكثف في شمال سوريا”.
وأضافت “بعد مرور تسع سنوات على الحرب، ما زال الأطفال في سوريا يتعرضون للعنف، ويعانون من الصدمات والبؤس بشكل يستحيل وصفه”.