تدفق آلاف المشيعين في مدينة الأهواز الإيرانية في ساعة مبكرة من صباح الأحد لاستلام رفات القائد العسكري قاسم سليماني، الذي قتل في غارة أمريكية بطائرة دون طيار في بغداد الأسبوع الماضي.
وكان المشيعون يضربون صدورهم مرددين “الموت لأمريكا”.
ومن المفترض أن تُنقل رفات سليماني، إلى طهران لاحقاً لإقامة الجنازة الرسمية.
ويعد سليماني مهندس العمليات العسكرية الإيرانية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وكان يعتبر ثاني أقوى رجل في البلاد، ويمثل اغتياله تصعيدًا كبيرًا بين إيران والولايات المتحدة.
وصرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أصدر الأمر بقتل سليماني، وهو خيار رفضه سَلَفيه بوش وأوباما باعتباره مخاطرة كبيرة، يوم السبت أن الولايات المتحدة مستعدة لضرب 52 موقعا “مهماً لإيران”.
وكتب ترامب على حسابه على تويتر، مدافعا عن قرار اغتيال القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني في بغداد، أن “رقم 52 هو عدد الأمريكيين الذين احتجزوا رهائن في السفارة الأمريكية في طهران عام 1979 لأكثر من عام”.
وقال إن “بعض هذه المواقع لديه أهمية كبيرة بالنسبة لإيران وللثقافة الإيرانية. وستتعرض هذه المواقع وإيران إلى ضربات سريعة وقوية. الولايات المتحدة لا تريد المزيد من التهديد”.