في ظل التوجهات الملكية السامية الرامية لتخليق ممثلي المؤسسات العمومية وكدا الحياة العامة بالمملكة من خلال تفعيل المقاربات التشاركية, تسهيل المساطر القانونية والادارية , نهج سياسة القرب من أجل سلطة خدماتية لا سلطوية
الا أن بعض ممثلي هده المؤسسات تسئ للمؤسسات التي تمثلها بل مازالت تتبع خطى أيام الرصاص ودلك لتلكؤاتهم
واختزالهم مصالح المؤسسة للمنفعة الشخصية ناهيك عن الشطط وما خفي كان أعظم, دلكم ما حصل بالقيادة الجهوية للدرك الملكي ببني ملال في واضحة النهار أثناء استضافتهم لاعلاميي الجريدة الالكترونية والورقية ” أصداء الوطن” ودلك يوم الجمعة 07/08/2020 حوالي الساعة الحادية عشر والنصف اللدين أحسوا بنوع من الاستعلاء,التبخيس والدنوية بشكل مقصود ومتعمد في الوقت الدي كانت نية حضورهم هي منح شهادة تقديرية لقائد قيادة الدرك الجهوي ببني ملال في مواجهة وباء كورونا كوفيد 19 من خلال عناصره بالجهة التي عملت على تنزيل كافة التنظيمات والترتيبات التي دعى لها صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله ,واد نشيد ونهيب بالتدخلات الميدانية والمستميتة لعناصر الدرك بالجهة في مواجهة هدا المصاب الجلل
وعلاوة على المصداقية, المهنية و الحياد التي تتسم بهم الجريدة وما تفرضه الاخلاقيات المهنية فلا يمكن للجريدة أن تختزل هده الممارسات المستنكرة لمؤسسة بعينها بل تشجب السلوك الشخصي لممثل هده المؤسسة وممارسته التي لاتمثله الا هو حيت بهدا الاجراء عمل على الاساءة للمؤسسة بدل تلميعها
واد نشيد بالمؤسسات العمومية التي استضافت بصدر رحب اعلاميي أصداء الوطن في هدا الصدد , بصفتها عضوة بالمنظمة الدولية للاعلام والدبلوماسية الموازية