لقي الشيخ السلفي عبد الحميد أبو النعيم، يوم أمس الاربعاء، ربه بإحدى المصحات الخاصة بمدينة الدار البيضاء، ولجها جراء نزيف دماغ داخلي أخله في غيبوبة قبل وفاته.
وكان أبو النعيم من شيوخ السلفية، الذين يحرضون على الكراهية، ودخل السجن المحلي بعكاشة بسبب شريط فيديو نشره اعتبر من خلاله أن “البلد ارتد عن دينه وكفر بعد إيمانه وأصبح دار حرب وليس دار سلام”، بعد قرار إغلاق المساجد كإجراء وقائي من إنتشار فيروس كورونا، حيث أدانه المحكمة الابتدائية بعين السبع بسنة نافذة وغرامة مالية قدرها ألفي درهم.
وكان الراحل قد غادر في 17 مارس 2021، المركب السجني عكاشة بعد انتهاء الفترة الحبسية التي قضاها، على خلفية قضية التحريض على الكراهية، وتهديد المواطنات والمواطنين بارتكاب أفعال تنطوي على المس الخطير بالنظام العام.
واعتاد الهالك على نشر مقاطع فيديو على صفحته الرسمية، تحرض متابعيه على التشدد في الدين، وأحيانا إعلان الحرب على الجهات المسؤولة تحت ذريعة الدفاع عن الله والدين.