وضع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، نقطة النهاية في مسلسل الصراع الطويل بين نادي الرجاء الرياضي ومدربه الأسبق محمد فاخر، والذي استمر لأكثر من 4 أشهر.
وتعود فصول القضية إلى عام 2017، وتحديدا بعد صدور قرار من سعيد حسبان، رئيس الرجاء الأسبق، بإقالة فاخر من منصبه، بعد نهاية البطولة الاحترافية.
وطالب فاخر بتعويضات تشمل عقده لمدة 3 مواسم كاملة، إذ خسر القضية داخل غرفة النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وكسبها بعد الاستئناف أمام المحكمة الرياضية في سويسرا، التي حكمت له بحوالي 600 مليون سنتيم.
وبتتويج الرجاء بلقب الكونفيدرالية وضمان جائزة المسابقة المالية وهي مليار و200 مليون سنتيم، سيتحصل فاخر على نصف المكافأة المالية، بضمان من الكاف، الذي دخل طرفا على خط النزاع بتنسيق مع الجامعة.
ورغم مساع إدارة الرجاء في إبعاد الكاف عن هذه القضية وتأخير صرف مستحقات فاخر، لما بعد نهائي كأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال، إلا أنه رفض المقترح وتعهد بصرف مستحقات فاخر من مكافأة الرجاء.
وبعد حصوله على اللقب، سيحول مجلس إدارة الرجاء باقي القيمة المالية من المكافأة للاعبين والجهاز الفني وهو ما سيبقي وضع الأزمة المالية للنادي على حاله، إذ تتجاوز ديونه 9 ملايير سنتيم.