يحضر الموسم التلفزي الجديد لقناة “الأولى” المشاهدين بأن يكون غنيا ومتنوعا، من حيث السلسلات الدرامية، والبرامج الوثائقية، والترفيهية، وتلك الموجهة إلى الشباب، فضلا عن المواعيد الإخبارية، التي ستأخذ المشاهدين، مرة أخرى، لعيش مغامرات جديدة تمنح شحنة كبيرة من المتعة والترفيه والعواطف الصادقة.
ولطالما تميزت “الأولى” بكونها قناة عائلية، ويلتف حولها الكل، فهي تضع لحظات من المتعة والمشاركة بين أيدي مشاهديها من خلال إنتاجات صممت إرضاء لانتظاراتهم، باعتبارها قناة عامة تحرص على الوفاء بالتزاماتها في مجال الخدمة العمومية المبنية على الإخبار والتربية والترفيه.
برامج الترفيه على “الأولى”.. عرض مبتكر وشحنة عالية من المشاعر
بفضل الإنتاجات الجديدة على “الأولى”، سيعيش المشاهدون لحظات خالصة من الترفيه الذي سيزين أمسياتهم العائلية، وبرامج جديدة ستجعلهم يعيشون تجربة مليئة بالمشاعر الصادقة.
وفي هذا الصدد سينقل برنامج “فاشن مغربي”، الذي يدخل في صنف برامج الواقع، المتابعين إلى عالم صناعة الأزياء التقليدية، رمز الأناقة والفخر لكل المغاربة، إذ من خلال ثمانية مصممين هواة، تم اختيارهم بعناية، وعليهم أن يظهروا أفضل ما لديهم تحت أنظار مصممي أزياء مرموقين، وكل حلقة ستتضمن عرضا للقطع التي صممت في الحلقة لاختيار الفائز باللقب في نهاية الموسم.
هذا البرنامج ينضاف إلى قائمة طويلة من البرامج الترفيهية الأخرى التي حققت نجاحا كبيرا على “الأولى”، ومنها برنامج “لالة العروسة”، و”ستانداب” و”جماعتنا زينة”، بما يشكل أمسيات احتفالية رائعة تضفي نكهة رائعة على اللحظات العائلية.
الدراما كما لم تشاهدوها من قبل دائما على “الأولى”
بخطوات ثابتة، تسير “الأولى”، بمناسبة موسمها التلفزي الجديد، على درب تكريس ريادتها المستحقة في مجال السلسلات الدرامية. وكالعادة تنتظر المشاهدين اختيارات رفيعة من السلسلات والأفلام التلفزية التي تتميز بمواضيع جادة وهادفة وجودة إنتاج عالية عدا عن كونها مغربية %100.
ومن ضمن هذه الاختيارات المتميزة السلسلة الدرامية “السر القديم”، زهي عمل سيسير نحو النجاح على خطى سلستي “الصلا والسلام” و”البيوت أسرار”، اللتين حققتا على التوالي % 53.2 و %37 من حصة الجمهور.
البرامج الوثائقية على “الأولى”.. قبلة التواقين للسفر والاكتشاف والمتحمسين للمعرفة
المكانة المهمة التي تفردها الأولى، مجددا في موسمها الجديد، للبرامج الوثائقية التي تتطلب الكثير من أجل إنتاجها، لا يمكن إلا أن تعكس التزامها نحو هذا الصنف من الإنتاجات الموجهة لنشر الثقافة وإرضاء الجمهور التواق للسفر والاكتشاف، والمتحمس للمعرفة.
ومن مختلف المناطق المغربية سيكون المشاهدون أمام شهادات حية وصور خلابة ستجعلهم يعيشون تجربة فريدة من قلب منازلهم، من خلال حلقات من “أمودو”، و”ألف مرحبا” و”رحلة الخط المغربي”، بوصفها برامج وثائقية كان لها صدى جيد لدى قاعدة واسعة من المشاهدين.
ولا يمكن إغفال برنامج “بغيت نمشي بعيد”، الذي يعد عين “الأولى” على مجال ريادة الأعمال، وبوابة تفتحها القناة في وجه الشباب المغربي، الذي لا ينقصه سوى من يأخذ بيده ويدفعه للمضي قدما في هذال المجال، فالقليل من الشجاعة والتوجيه ستكون كافية للدفع للأمام بشبابنا الحالم.
ويحمل برنامج “بغيت نمشي بعيد” على عاتقه مهمة توجيه هؤلاء الشباب، وإشراكهم في ورشات وتدريبات مصممة على المقاس وحسب احتياجات كل مشارك. وعلى مدار عدة أسابيع ستتنافس شركات ناشئة تحت إشراف لجنة تحكيم مكونة من أسماء من عالم الأعمال، وعلى أساس تقييمها، سيتم اختيار الفائز باللقب الذي سيحصل على جائزة مالية وإعانة من صندوق الضمان المركزي.
“بغيت نمشي بعيد” ينضاف الى سلسلة من الأفلام الوثائقية والمجلات التي استقطبت جمهورا كبيرا ومختلفا يوحده شغفه بالسفر واعتزازه بالتقاليد الجملية والمتجذرة. تتعدد المواضيع ويبقى الخيط الناظم هو التميز والجودة في الإنتاج التي سيكتشفها المشاهدون من خلال الموسم 13 من “أمودو”، و”مسرح الأولى”، و”ألف مرحبا”، و”رحلة الخط المغربي”، و”مداولة”، وبرامج أخرى.
“نقطة إلى السطر”.. الخطاب السياسي في متناول الجميع
من خلال البرنامج الحواري “نقطة إلى السطر”، تزيد “الأولى” من عمق اهتمامها بالحياة السياسية. ولن يتم في هذا البرنامج التنازل عن الشفافية واحترام التعددية والتيارات الفكرية المختلفة، والهدف هو جعل الخطاب السياسي في متناول أكبر عدد ممكن من الناس وتبسيطه لعموم الجمهور، بما يتيح له كل المعلومات التي يحتاجها لتعميق تفكيره وتنقيح تحليلاته وتكوين رأيه الخاص.
عرض مميز يمد جسور التواصل بالجمهور الشاب
تعتزم “الأولى” خلال هذا الموسم التلفزي تعزيز علاقاتها مع الشباب ومد جسور تواصل متين مع الأطفال، ولهذا الغرض تم تصميم برامج تلائم هذه الفئة العمرية مع الالتزام دائما بشرطي الجودة والإبداع.
– نادي المرح: برنامج تعليمي وممتع يتيح للأطفال اختبار معرفتهم من خلال المسابقات التي ستكون فرصة لتقييم مستواهم وتحسينه، خصوصا وأن جميع فقرات البرنامج صممت لإرضاء فضول الصغار وتحفيز خيالهم.
– وليدات بلادي: برنامج جديد يتيح لأطفالنا فرصة التألق من خلال مواهبهم المميزة، وسيفتح الباب في وجه المشاركين للحصول على تدريب من أعلى مستوى بالإضافة إلى فرصة الأداء على الخشبة وأمام جمهور عريض.
نادية الوافي (بتصرف)