جرى، اليوم الجمعة بالرباط، تسليم السلط بين شكيب بنموسى، الذي عينه الملك محمد السادس وزيرا للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وسلفه سعيد أمزازي.
وفي كلمة بالمناسبة، عبر بنموسى عن اعتزازه بالثقة التي وضعها فيه الملك، معتبرا أن “هذا التعيين يعكس العناية والأولوية التي يخص بها جلالة الملك قطاع التربية”.
وأكد بنموسى على السير قدما في إصلاح منظومة التربية والعمل من أجل إرجاع الثقة في المدرسة العمومية، بتضافر جهود جميع أطر منظومة التربية الوطنية، لتحقيق نتائج ملموسة وتحسين مردودية هذه المنظومة بالعمل مع مختلف الأطراف المعنية.
من جهته، هنأ أمزازي، باسمه وباسم كافة المسؤولين والأطر العاملين بالمنظومة، خلفه على الثقة الملكية التي حظي بها، متمنيا له كامل النجاح والتوفيق في مهامه الجديدة.
ودعا، بهذه المناسبة، كل المسؤولين في الوزارة إلى “مواصلة الانخراط بنفس الروح الوطنية الصادقة، والهمة العالية في مسيرة الإصلاح”.
وأعرب عن شكره لكافة الأطر العاملة في المنظومة على تفانيهم وتضحياتهم وعلى مجهوداتهم الجبارة، متمنيا لهم المزيد التوفيق حتى تتوفق المنظومة التربوية في إنجاح الإصلاح التربوي، وتحقيق النهضة التربوية المنشودة، وإرساء مدرسة مغربية ذات جودة وضامنة لتكافؤ الفرص، تعزز من فرص الارتقاء الاجتماعي وتساهم بفعالية في تأهيل الرأسمال البشري.
نادية الوافي (بتصرف)