همت تساقطات مطرية متفرقة مصحوبة بتساقطات ثلجية عددا من جماعات إقليم تنغير، ابتداء من ليلة السبت الأحد، يتوقع أن يكون لها وقع إيجابي على الفلاحة بشكل عام وكلأ مواشي الرحل، مع توفير المياه الصالحة للشرب.
بحيت أنعشت هذه التساقطات المطرية والثلجية آمال المزارعين، مؤكدين أنها بوادر خير لموسم جيد، يستدرك موجة الجفاف التي أثرت بقوة على الاقتصاد المحلي خلال السنوات الأخيرة.
وبعد اتخاذ السلطات الإقليمية مجموعة من التدابير لمواجهة الجفاف بالإقليم، جادت السماء بتساقطات مطرية وثلجية بالنظر إلى تسجيل انخفاض كبير في الفرشة المائية، وغياب الماء الصالح للشرب في عدة مناطق، وتسجيل خسائر في الفلاحة.
كما أن التساقطات المطرية التي عرفتها مناطق عدة بالجهة من شأنها أن تعيد الحياة إلى المراعي، مشددين على أنها جاءت في وقتها، إذ بدأت الآبار تنضب مع تراجع الفرشة المائية.
وقال أحد الرحل بإقليم تنغير، إلى أن هذه التساقطات سيكون لها وقع إيجابي على المنتجات الفلاحية المختلفة، مضيفا أن “التأخر الحاصل في التساقطات المطرية، خصوصا بإقليم تنغير، خلق نوعا من التخوف لدى عموم الفلاحين والرحل”.
و أكد مصدر مسؤول في المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بورزازات أن الفلاحين استبشروا خيرا بهذه التساقطات، مشددا على أن مياه الأمطار الحالية ستساعد أيضا في القضاء على الأعشاب الضارة وسط الحقول، التي يكون لها وقع سلبي على المردود الفلاحي.
كما أن التساقطات المطرية الحالية التي تعرفها العديد من مناطق الجنوب الشرقي “ستكون لها تأثيرات إيجابية على الموسم الفلاحي المقبل”، مبرزا أنها “ستعوض النقص الحاصل في هطول أمطار الخير بهذه المناطق”.
نادية الوافي