يسود احتقان في صفوف الممرضين وتقنيي الصحة في المغرب، عقب التصريحات الأخيرة للوزير المنتدب في الاقتصاد والمالية فوزي القجع، حول مشروع الوظيفة العمومية الصحية.
وأعلنت حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب، أنها ستنضم إلى باقي الهيآت النقابية لهذه الفئة من مهنيي الصحة، وستشارك في وقفة احتجاجية وطنية في العاصمة الرباط، الجمعة المقبل، وذلك أمام مقرات وزارتي الصحة والحماية الاجتماعية والاقتصاد والمالية.
وأعلنت الحركة عن إضراب وطني يومي غد الخميس والجمعة، بجميع المصالح الاستشفائية والوقائية، ما عدا مصالح المستعجلات والإنعاش.
ويتهم الممرضون وتقنيو الصحة، القطاعات الحكومية للصحة والحماية الاجتماعية والاقتصاد والمالية، بـ”إقصائهم”، ويتمثل ذلك في “التعتيم الغريب الذي يطال إعدادها لمشروع قانون الوظيفة العمومية الصحية”.
وعبرت حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب، عن استنكارها، “ما تضمنته تصريحات الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية حول مشروع الوظيفة العمومية الصحية وترفض ما أسمتها “المقاربة الإقصائية” التي طالت هذه الفئة.
ويطالب الممرضون وتقنيو الصحة، المنتمون لمختلف الهيآت النقابية، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، بتقديم توضيح رسمي لمهنيي الصحة بشكل عام وفئة الممرضين وتقنيي الصحة على وجه التحديد، حول التصريح الذي ذكر فيه الوظيفة العمومية الطبية بدل الصحية.
ويطالبون القجع بتوضيح حديثه عن رفع الأجور في قطاع الصحة واعتماد “paiment par actes ” من دون الإشارة إلى الممرضين، وتقنيي الصحة، رغم أن أغلب الأعمال تقدمها هذه الفئة بالمراكز الصحية، والمصالح الاستشفائية، كما أنها تمثل 70 في المائة من الكثافة المهنية بالقطاع.
نادية الوافي
