أشاد سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية للتلقيح ضد فيروس كورونا، بنتائج تلقيح التلاميذ المتراوحة أعمارهم ما بين 12 و17 سنة، مفيدا بأن النسبة التي تم الوصول إليها تعادل نسبة تلقيح الأطفال أقل من خمس سنوات بلقاحات البرنامج الوطني للتطعيم.
وقال عفيف، إلى حدود مساء الثلاثاء، تلقى الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لـ”كوفيدـ 19” مليونين و575 ألف تلميذ وتلميذة؛ وهو ما يمثل 92 في المائة من الفئة المستهدفة. وتلقى الجرعة الثانية مليونين و72 ألفا من التلاميذ؛ وهو ما يمثل 74 في المائة.
ووصف المتحدث ذاته عملية تلقيح التلاميذ بـ”الناجحة جدا”، قائلا: “اقتربنا إلى التغطية ذاتها التي تسجلها المملكة في تلقيح الأطفال أقل من خمس سنوات بلقاحات البرنامج الوطني للتطعيم”.
وأكد عضو اللجنة العلمية للتلقيح ضد فيروس “كورونا” أن الأمر “دليل على أن ثقافة التلقيح منتشرة لدى المجتمع، وبدون إجبارية يتم تلقيح الأطفال على عكس مثلا في فرنسا حيث هنا 11 تلقيحا إجباري”، لافتا إلى أن تلقيح الأطفال “مكن من رفع المناعة الجماعية”.
ويأتي هذا في وقت نبّه فيه خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، إلى ضرورة التحلي باليقظة، تفاديا لأي انتكاسة وبائية محتملة.
نادية الوافي