حسب جريدة سبق الالكترونية أكدت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة المغربية أن بلادها تستهدف جذب ما يقارب 10 مليارات ريال سعودي، أو 2.66 مليار دولار كاستثمارات في القطاع السياحي خلال الفترة من 2023 إلى 2026، مع الأولوية للمشاريع الترفيهية،
مشيرة إلى أن حجم الاستثمارات السياحية، المحلية والأجنبية ناهز العام الماضي 8.5 مليار درهم مغربي، مقابل 7 مليارات عام 2019، ومن المتوقع أن يرتفع الرقم إلى 9 مليارات درهم كمتوسط سنوي في الأعوام المقبلة.
وتَعتبر عمور أن هذه الاستثمارات تؤكد على “الثقة الكبيرة التي يحظى بها المغرب كوجهة استثمارية”، كاشفةً أن هناك رغبة كبيرة لدى مستثمرين دوليين لتطوير عدّة فنادق على مدى السنوات المقبلة، حيث نطمح لرفع عدد السياح إلى 26 مليون زائر بحلول 2030″، وفقًا للشرق بلومبيرج.
ولفتت عمور أن المغرب استطاع استقطاب 10.9 مليون سائح أجنبي رغم إغلاق الحدود في الأسابيع الخمسة الأولى من العام الماضي، وهو رقم يمثل 84% من مستوى عام 2019، وجاء ذلك نتيجة “تطوير المنتج السياحي، ومجهودات الترويج، وزيادة المعروض من الغرف الفندقية، وتعزيز سعة النقل الجوي”.
وأكدت عمور ارتفاع معدل إنفاق السائح في المغرب من 1800 ريال سعودي إلى ما يقارب 2500 ريال سعودي، أو (600 إلى 730 دولاراً).
وأوضحت الوزيرة أن السياحة إلى بلادها قد ساهمت ما بين يناير إلى نوفمبر 2022 في ضخ إيرادات بالعملة الصعبة بأكثر من 8 مليارات دولار، أي بزيادة 12% عن عام 2019، وذلك بفضل ارتفاع معدل إنفاق السائح الواحد بنحو 23%، من 6000 إلى 7400 درهم.
المصدر: https://sabq.org/tourism/bjn21m3cj2