ساهمت التساقطات المطرية الأخيرة في إنعاش حقينة سدود حوض سوس ماسة، بالرغم من أن النسبة التي توافدت على السدود لا تعكس كمية الأمطار المهمة التي تساقطت بالمنطقة، ما يفسر بأن عددا من الموارد المائية المطرية تضيع بسبب قلة السدود في المنطقة.
وكشفت وكالة الحوض المائي لسوس ماسة، في نشرة لها، أن السدود الثمانية المتواجدة بحوضي سوس ماسة، استقبلت في الفترة الممتدة مابين 14 و17 فبراير الجاري، ما يفوق 9.2 ملايين متر مكعب، بعد التساقطات المطرية التي عرفتها المنطقة مؤخرا.
وأوضحت الوكالة في ذات النشرة أن المخزون الحالي لسد المختار السوسي هو 3.7 ملايين متر مكعب بنسبة ملء تصل إلى 9.5 في المائة، فيما وصل المخزون الحالي لسد أولوز إلى 20 مليون متر مكعب بنسبة 22.5 في المائة وسد مولاي عبدالله ب19.5 مليون متر مكعب بنسبة تصل إلى 21.6 في المائة.
أما بالنسبة لسد عبد المومن فالمخزون الحالي لا يتجاوز 7.25 ملايين متر مكعب بنسبة ملء تصل إلى 3.7 في المائة، وسد الدخيلة وصل مخزونه الحالي 0.7 مليون متر مكعب بنسبة ملء تصل إلى 85 في المائة، أما سد إمي الخنك فيبلغ مخزونه الحالي 4.6 مليون متر مكعب بنسبة ملء تصل إلى 47.2 في المائة، و2.4 ملايين متر مكعب كمخزون حالي لسد أهل سوس بنسبة ملء تصل إلى 52 في المائة، أما سد يوسف بن تاشفين فقد بلغ مخزونه الحالي 39.04 مليون متر مكعب بنسبة ملء 13 في المائة.