يمر المغني المغربي سعد المجرد هذه الأيام ، من أزمة كبيرة تتعلق بمحاكمته بتهم ثقيلة وبعد المحاكمة طلبت النيابة العامة الفرنسية بسجن لمجرد لسبعة اعوام بتهمة الاعتداء الجنسي.
وقال المدعي العام، جان كريستوف موليه، في نهاية مرافعته أمام محكمة الجنايات، إن “سعد لمجرد مذنب بارتكاب أعمال اغتصاب”، مطالبا أيضا بحظر دخوله إلى فرنسا لخمس سنوات بعد قضاء عقوبته.
و أضاف موليه أنه في محاكمات الاغتصاب “كثيرا ما نسمع عن تصريحات مقابل تصريحات، لكن قبل التصريحات هناك الحقائق”.
و تواصلت صباح اليوم الجمعة فصول الجلسة الخامسة من محاكمة الفنان المغربي سعد لمجرد، في القضية التي يتابع من خلالها بتهمة ضرب شابة فرنسية واغتصابها في غرفة فندق، على هامش حفلة له في العاصمة باريس سنة 2016.
وقالت الصحافية الفرنسية مارين أميريكاس، التي تتابع أطوار القضية من داخل المحكمة، إن الفنان سعد لمجرد حل صباح اليوم وهو في حالة من القلق الشديد، وكان مرفوقا بزوجته التي كانت تواسيه.
ظل لمجرد متمسكا بأقواله السابقة، حيث جدد تأكيده على عدم قيامه بالأمور التي اتهم بها في القضية، وأنه لم يغتصب المشتكية لورا بريول بأي شكل من الأشكال، وهو مصر على ذلك، وختم حديثه بتقديم الشكر للرئيسة على الاستماع إليه.
أفادت الصحافية الفرنسية بأن الرئيسة قالت إن لمجرد لا يمكنه مغادرة قاعة المحكمة أثناء المداولات، لتتم مرافقته من رجال شرطة إلى قاعة الحراسة، وطلب دفاعه إمكانية مرافقة زوجته له، وهو الأمر الذي سمحت الرئيسة به ووافقت على أن تزوره بين الفينة والأخرى.
ودخلت قضية نجم البوب المغربي في هذه الأثناء إلى مرحلة المداولة، فيما يرتقب أن يتم النطق بالحكم النهائي في حقه بعد زوال اليوم الجمعة.