وفّرت سلطات إقليم خنيفرة 24 نقطة صالحة لهبوط طائرات الهليكوبتر بـ 9 جماعات ترابية تابعة للإقليم. كما هيأت مصالح المديرية الإقليمية للتعاون الوطني أكثر من 30 مؤسسة لاستقبال وإيواء الحالات المستعجلة المعنية بموجة البرد القارس والتساقطات الثلجية.
وعبأت مصالح وزارة الصحة والحماية الاجتماعية مجموعة من الأطقم طبية والتمريضية وشبه الطبية لهذه المهمة، كما وفرت سيارات للإسعاف ووحدات متنقلة؛ فيما تقرر تنظيم 30 قافلة طبية في عدد من الدواوير المستهدفة.
تجدر الإشارة إلى أن البرنامج العملي لهذا الموسم لمواجهة موجة البرد بإقليم خنيفرة يهم حسب الإحصائيات المتوفرة لدى هسبريس 49 دوارا على مستوى تسع جماعات قروية، بساكنة تقدر بأكثر من 28 ألف نسمة، 8000 منهم أطفال، مع حوالي 4500 شخص مسن، و173 من النساء الحوامل، و21 من الأشخاص بدون مأوى.
وفي هذا السياق اتخذت السلطات المحلية بإقليم أزيلال ، الذي يضم أكبر عدد من المناطق الجبلية بجهة بني ملال خنيفرة، سلسلة من الإجراءات للحد من الأضرار التي قد تسببها الاضطرابات المناخية خلال فترة تساقط الثلوج.
واعتمدت السلطات الإقلييمة بأزيلال مخطط عمل بتنسيق مع مصالح المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك والمياه يرتكز على جمع ومعالجة ونشر المعلومات التي تم جمعها من مراكز التنسيق المتقدمة المتعلقة بالطرق والمسالك المقطوعة بعد تساقط الثلوج من أجل تعبئة الموارد المادية والبشرية اللازمة لإعادة فتح هذه الطرق وفك العزلة عن الساكنة.
وبحسب قسم التجهيز والتعمير والبيئة بعمالة الإقليم، فإن مخطط العمل لتدبير مخاطر “موجة البرد ” بأزيلال برسم موسم الشتاء 2020-2021 يتضمن أولا تحيين المعطيات المتعلقة بالمناطق المهددة وتحديد موقعها على الخريطة بتعاون وثيق مع السلطات المحلية المعنية وممثلي لجان التدخل الجهوية والمحلية.
وفي هذا السياق تم إحصاء 397 دوارا تابعا لما مجموعه 25 جماعة ترابية بساكنة تبلغ 155 ألف و740 نسمة أي أزيد من 27 ألف أسرة معنية مباشرة بتدبير موجة البرد.