وزير الصحة خالد آيت الطالب ، أصدر تعليمات إلى المدراء الجهويين للصحة، يوضح من خلالها كيفية التعامل مع مرضى السكري خلال الشهر الفضيل، تجنبا لأي مضاعفات.
حسب مذكرة وزارية ، فإن هناك مضاعفات قد تنتج عن صيام مريض السكري، والمتعلقة أساسا بنقص السكر في الدم أو ارتفاعه أو الجفاف مع خطر الإصابة بتجلط الدم، مما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة.
ولتجنب هذه المخاطر التي يتعرض لها مرضى السكري، طالب الوزير بإيلاء المرضى رعاية خاصة خلال هذا الشهر على مستوى جميع المصالح الصحية الموجودة تحت مسؤولية المدراء الجهويين.
وحسب ما أوردته المذكرة الوزارية، سيكون على المصالح الصحية في مختلف جهات المملكة تصنيف المخاطر لدى مرضى السكري.
وشددت المذكرة ذاتها على ضرورة تحديد نصف يوم للاستشارات الطبية لفائدة مرضى السكري طوال شهر رمضان، بالإضافة إلى الحرص على توفير الأدوية الخاصة بهذا المرض في جميع المرافق الصحية.
ودعت الوزارة إلى تنظيم حملات توعوية علاجية خاصة بشهر رمضان يتم من خلالها التأكيد على أهمية الاستشارة الطبية، وتنظيم العلاج، والنظام الغذائي، والنشاط البدني، والتنسيق فيما يهم الأنشطة التوعية، وتنظيم الفعاليات مع الجمعيات، عن طريق موائد مستديرة وجلسات توعوية علاجية لمرضى السكري، وكذا الاستعانة بوسائل الإعلام الجهوية والمحلية لنشر الرسائل التوعوية والإعلامية حول مرض السكري ورمضان