يبدو أن مجلس مدينة سلا دخل في مرحلة “الإحتضار” حيث لم تظهر له لمسة تنموية حقيقة منذ انتخاب رئيسه، وأعضاء المكتب المسير إلى درجة أن ساكنة المدينة بدأت تتعالى أصواتهعا من أجل تدخل وزارة الداخلية على مستوى المركز للوقوف على المشاريع المتوقفة والمتعلقة بالتأهيل الحضري.
ووفق مصادر من داخل المجلس، فإن هذا الأخير يتلكأ في تنفيذ مجموعة من البرامج المتعلقة بتأهيل البنية التحتية للشوراع والأزقة ويقتصر فقط على تزفيت وتبليط الشوارع التي يقطن بها بعض المستشارين الجماعيين المحظوظين، حيث أصبح لايختلف رأي زائران على أن شوارعها أو بعض منها قد غادرتها عناية المسؤولين وباتت تذكرنا بشوارع المدن التي تضربها الزلازل.
وحسب ذات المصادر، ماتزال العديد من الشوارع وسط مدينة تشتكي من عدم الاستفادة من مشاريع التأهيل الحضري مثل الحرمان من التزفيت ، إذ تكفي جولة صغيرة في شوارع وأزقة المدينة بجميع المقاطعات للوقوف على مدى انتشار الحفر و الأخاديد العميقة في الشوارع؛ سواء تلك المتواجدة وسط المدينة أو المتواجدة بمختلف أحياءها.
واستغرب المصدر، من عدم تدخل المجلس لإصلاح الحفر التي انتشرت بشكل كثيف في غياب تام للمجلس الجماعي ورؤساء المقاطعات رغم توفر الميزانية لذلك، على غرار التدخلات التي تقوم بها باقي المجالس المنتخبة بمختلف المدن.