حضرت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، في لقاء أبرمته مع مهنيي القطاع بجهة بني ملال خنيفرة، وذلك يومه الأربعاء 31 ماي الجاري بمجلس جهة بني ملال. حيث إستعرضت في هذا الاجتماع خطة العمل لسنة 2023 إلى 2026 للقطاع السياحي.
عرف هذا اللقاء حضور ثلة من الشخصيات البارزة نذكر منها؛والي جهة بني ملال خنيفرة، خطيب لهبيل، ورئيس مجلس الجهة، عادل بركات، ورئيس المجلس الجهوي للسياحة بالجهة، يونس العراقي، ناهيك عن المنتخبين للجهة وممثلي السلطات المحلية وممثلي المهنيين والغرف المهنية.
و ناقشت السيدة عمور أهم محاور العمل السياحي، وتطرقت بالتفصيل إلى السلاسل السياحية والروافع الخاصة بجهة بني ملال خنيفرة.
هذا و كشفت الوزيرة عن الدور الأساسي الذي ستنهجه الجهة، خصوصا في السلاسل المتعلقة بالسياحة الطبيعية. سواء بالنسبة للسياحة الخارجية أو الداخلية.
وحسب ما صرحت به عمور في هذا الاجتماع فإن المغرب” يراهن بشكل كبير على الجهة، لخلق تجارب سياحية متميزة في ما يخص الطبيعة والاستكشاف، نظرا للمؤهلات الطبيعية الاستثنائية المتوفرة فيها”. مستعرضتا أن عمل الوزارة في هذا الايطار يرتكز على تطوير نظام بيئي يشمل الايواء، والترفيه، وخدمات تعزز من هذه الامكانيات.
كما جاء هذا اللقاء ، فرصة للتأكيد على أهمية تطوير القدرة الاستعابية للجهة، ورفع الطاقات الحالية وبناء طاقات إيوائية مبتكرة وجديدة لجهة بني ملال خنيفرة.
وفي السياق نفسه، أشارت عمور إلى ثيمة جذب الاستثمارات الخاصة بالترفيه، والخدمات والإيواء، كما أكدت على شمولية القطاع باعتباره قطاعا أفقيا، ومنه دعت جميع الفاعلين إلى التعبئة من أجل تحقيق الأهداف الكمية والنوعية المسطرة لهذه الجهة.
وقد حضر هذا اللقاء كل من محمد لمسلك ،الكاتب العام لوزارة السياحة، والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، و عماد برقاد،المدير العام للشركة المغربية للهندسة السياحية، و عادل الفقير، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة.
وفي ختام هذا الاجتماع، تفاعل الحضور مع مختلف المداخلات في جو ساده النقاش والحوار الهادئ والبناء، لمس جل جوانب السياحة بجهة بني ملال خنيفرة.
عزيزة بوهالي: صحافية متدربة