إنطلقت فعاليات الاجتماع الخامس لالية التنسيق العربية، في دورته الخامسة، إبتداءا من يوم 20 إلى 22 يونيو بالرباط. هذه الدورة ترأسها المغرب لأول مرة لتأكيد على إنخراط المملكة في تنفيذ إيطار “سنداي ” والاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارت .
حسب تصريح محمد حريفة رئيس قسم التحسيس والتكوين بمديرية تدبير المخاطر الطبيعية بوزارة الداخلية .” أن تنضيم هذا الاجتماع بالمغرب، يعكس الانخراط المتميز للمملكة المغربية في تنزيل أهداف إيطار سنداي، والالتزامات الدولية في هذا المجال والانخراط في الجهود الدولية والعربية، للحد من مخاطر الكوارث.
ويشكل هذا الاجتماع فرصة لتعزيز سبل التعاون والتنسيق على المستوى العربي والإقليمي والدولي في مجال الحد من مخاطر الكوارث، عبر الرفع من قدرات الدول العربية في مجال الحد من مخاطر الكوارث، وإعداد تقارير دورية عن متابعة التطورات في مجال تنفيذ الاستراتيجيات العربية والإقليمية، وكذا الحد من مخاطر الكوارث، على ضوء المعلومات والتقارير التي توفرها الدول العربية والمنظمات أعضاء هذه الآلية.
وفي نفس السياق، أكدت السفيرة شهيرة حسن وهبي ، مديرة إدارة الإسكان والمواد المائية والحد من مخاطر الكوارث، “أن أهمية هذا الاجتماع ، بكونه يعتبر الاجتماع الأول بعد جائحة كوفيد-19، تعقد فيه الدولة العربية المعروفة بجهودها الكبيرة في الحد من مخاطر الكوارث وربطها بالعلم والسياسات الخاصة بالحد من مخاطر الكوارث.
ويأتي تنظيم هذا الاجتماع بالمغرب لمدى ثلاثة أيام ،والذي تكلل بمخرجات أساسية أبرزها إعلان الرباط كالتزام سياسي للدول العربية يرمي للرفع من قدراتها في مجال الحد من مخاطر الكوارث.
عزيزة بوهالي :صحفية متدربة
Subscribe to Updates
Get the latest creative news from FooBar about art, design and business.
© 2024 جميع الحقوق محفوظة.