تعرف مدينة بني ملال خلال الآونة الأخيرة موجة من الحر الشديد فاقت تحمل البعض مما جعل الساكنة الملالية تتخبط بين هم المكوث داخل المنازل وقاية من لهيب النار المستعرة خارجا أو التوجه للفضاء الطبيعي الوحيد الذي تعرف به المدينة ” منتزه عين أسردون” .
عين أسردون هذا الفضاء بطبيعته الخلابة وخرير مياهه يمنح لزواره فرصة الاستمتاع بالجمال الطبيعي والهدوء خاصة بعد ما عرفه من اصلاحات همت القضاء على كل أشكال التدبير العشوائي للفضاء وكل مظاهر الاستغلال الذي كان يعرفه بغيه النهوض به من أجل استقطاب أكبر عدد من السياح ,فقد كان هذا الفضاء منذ القديم الى يومنا هذا محط اعجاب وجذب للسياح من داخل المغرب وخارجه.
وعلاقه بالموضوع ذاته أفاد أحد الزوار لفضاء عين أسردون خ.ف ” في بني ملال ما عندكش بزاف تاع الاختيارات تمشي ليها باش تهرب من هذه الحرارة إما الدار او العين وحتى هي عامرة وما كتلقاش فيها بلاصتك “.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا المنتزه الطبيعي يعرف الاكتظاظ بشكل ملفت للأنظار من طرف الساكنة الملالية وحتى الزوار الأجانب خلال موسم الصيف مما يدفع بالبعض إلى اختيار بدائل أخرى خارج بني ملال و ضواحيها.
رجاء الفلالي .صحافية